شباب بوست/
صاحبة حساب “Loly Alamora” قالت في منشور أرسلته إلى إذاعة “شام إف إم”، الموالية للنظام السوري، إنها قريبة العيسى (ابن خالها)، وأكدت أنه من مواليد قرية غور العاصي في ريف حماة الجنوبي، وعمره الحقيقي 19 عامًا وليس كما أشيع، ويقيم مع عائلته في حي كرم الزيتون بمدينة حمص.
والد العيسى وشقيقه في مدينة حمص بحسب صفحات موالية (فيس بوك)
واستنكرت الفتاة تقديم معلومات مغايرة للحقيقة، وفقًا لتعبيرها، وطالبت الإعلام الموالي بتصحيح معلوماته “المغلوطة”، مؤكدة أن شكله الذي يوحي أنه طفل يأتي كونه مصاب بمرض “تلاسيميا”.
إحدى الصفحات الموالية في مدينة حمص، نشرت مساء أمس صورًا قالت إنها لعزاء العيسى في مدينة حمص، وتوضح إحداها تعليق نعوة مرفقة بصورته وهو يحمل سلاحًا.
وتظهر صورة أخرى رجلًا خمسينيًا كما بدا، يرتدي بنطالًا عسكريًا وبجانبه طفل يرتدي الزي زاته، قيل إنه والد العيسى في حي كرم الزيتون.
وكان فضل عبد الغني، مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أكد في منشور عبر حسابه في “فيس بوك”، أن الجريمة الأولى المنفذة بحق العيسى هو تجنيده من قبل النظام للقتال ضد المعارضة، لتضاف جريمة إعدامه بهذه الطريقة الوحشية، هذا فيما لو كان طفلًا كما ذكر.
حركة “نور الدين الزنكي” في “الجيش الحر” أعلنت أمس أنها فتحت تحقيقًا فيما حصل، وستتابع حيثيات الموضوع، وتقدّم الجناة للمحاكمة، في قضية شغلت الرأي العام.