لاشيء يعادل القهر والذل والحرمان من جميع الحقوق الذي يعانيه اللاجىء السوري في لبنان
هل اصبح الدم السوري رخيص لدرجة انه يُقتل اللاجىء السوري لمجرد الوقوف بالسيارة امام شخص من اهل المنطقة ؟؟
هذا ماحدث مع اللاجىء السوري محمد عبد الجواد ويس من ابناء مدينة حمص مواليد القصير 1972 وهو أب لثمانية أطفال ،
اللاجىء محمد عبد الجواد ويس الى لبنان واستقر به الحال مع زوجته واطفاله الثمانية و والدته وشقيقاته في البقاع ناحية الصويرة .
وعمل في هذه المنطقة سائق سرفيس لروضة اطفال
في يوم الخميس 19-4-2018 وبينما كان محمد عبد الجواد على رأس عمله يقوم بإيصال الاطفال الى منازلهم
وقف في احد احياء الصويرة لينزل احد الاطفال الى منزله
كانت تقف خلفه سيارة يركبها المدعو عبد اللطيف زيتوني
عسكري بالجيش اللبناني ومعه شخص اخر لم يعرف اسمه بدأ المدعو عبد اللطيف زيتوني بالصراخ على السائق محمد عبد الجواد فقال له السائق محمد عبد الجواد انتظر قليلاً حتى انزل الطفل الى بيته، هنا علم المدعو عبد اللطيف زيتوني ان السائق لاجىء سوري على فوره نزل من سيارته وبدأ بشتم السائق فتجاهله السائق محمد عبد الجواد فما كان من المدعو عبد اللطيف زيتوني الا ان احضر عصاه وقام بفتح باب السرفيس وأنزل السائق محمد عبد الجواد منه وبدأ ينهال. هو. وصديقه عليه بالضرب بلا رحمة وهو يقول له انت سوري وبدك توقف السير حتى تركوه مدرج بدمائه مرمي على الارض وذهبوا في طريقهم وكأنهم لم يفعلوا شيء
حتى قام بعض الاخوة السوريين بإسعافه الى احد المشافي وهناك فارق الحياة بعد 3 ايام مغمى عليه تاركاً خلفه والدته وزوجته وثمانية اطفال وشقيقاته لا معيل لهم الا الله
هذا هو حال السوريين في دولة القهر لبنان
#منقول من صفحة السوريون في الشتات