شباب بوســــــت موقع ثقافي و إخباري سوري
شهد شهر تشرين الأول/ أكتوبر الكثير من الاحداث في محافظة الحسكة ومن اهما :
– فرار عشرات العناصر من “قوات الحماية الذاتية” المجندين قسرا بعد محاولة نقلهم من بلدة “اليعربية” شرق الحسكة إلى جبهات القتال ضد تنظيم “الدولة” شرق دير الزور ويأتي ذلك بعد إعلان التنظيم مقتل أكثر من 40 عنصرا في بداية شهر اكتوبر حيث قامت الوحدات الكردية في نفس الشهر بمداهمت عشرات المنازل في ريف الحسكة الجنوبي بحثاً عن عناصرها الفارين من المعارك الدائرة في ريف ديرالزور الشرقي، كما شيعت الوحدات الكردية 30 عنصر في ريف الشدادي وراس العين، قتلوا في معارك ضد تنظيم الدولة بريف ديرالزور.
– وبمدينة القامشلي شيعت الوحدات الكردية القيادي “حجي ديكيه” والذي قتل أثناء خروجه من منزله في مدينة القامشلي من قبل مجهولين.
– اما في راس العين فقد اعتقلت الوحدات الكردية عدد من المعلمين إلى التجنيد الإجباري و ثلاثة شبان في مدخل بلدة تل حلف بريف رأس العين الغربي وقامت بحملة دهم واعتقالات طالت عدد من منازل المدنيين بحثاً عن منشقين في صفوفها.
– وتحدث ناشطون عن فرار قيادي من الوحدات الكردية في مدينة رأس العين الى تركيا امس، وسط استنفار في المدينة .
– وسجل مقتل عنصرين من الوحدات الكردية جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة لهم على طريق بلدة مخروم جنوب غربي الحسكة و قتل عنصر من مسلحي الوحدات الكردية بأنفجار لغم أرضي في محيط بلدة الدشيشة جنوب شرقي الحسكة، وفي الشدادي تم اغتيال عنصرين من مسلحي الوحدات الكردية بأعيرة نارية على طريق “أم مدفع” غربي المدينة، وقتل احد عناصر الوحدات الكردية بانفجار لغم أرضي في محيط تل الشاير جنوب شرقي الحسكة، وكان قد قتل القيادي في الوحدات الكردية (خلف الشايف) إثر استهدافه بالأسلحة الرشاشة في قرية الفدغمي شرق الشدادي على يد تنظيم الدولة.
– اما في مدينة الحسكة فقد أصيب أحد عناصر الوحدات الكردية بأطلاق نار في حي النشوة.
– و سمع بمدينة الشدادي أصوات إطلاق النار لتبين بعدها تعرض احدى الدوريات التابعة لوحدات الحماية الكردية YPG بالقرب من معمل الغاز مما ادى لإصابة احد عناصر الدورية بجروح بليغة، فيما قتل بنهاية الاسبوع الفائت عنصرين من مسلحي الوحدات الكردية على الطريق الرابط بين الشدادي و الرقة على يد تنظيم الدولة .
اما ملف التعليم فقد اصدرت شرطة المرور الكردية (الترافيك) تعميما بحجز كل مركبة مهما كانت نوعها التي تنقل الطلبة من جميع المناطق الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية الى مدارس سيطرة النظام وفقاً للمرسوم الصادر من ما يسمى رئاسة المجلس التنفيذي المتضمن الإلتزام والتقيد التام بالسياسة التربوية والتعليمية ومناهج الإدارة الذاتية الكردية، وتهديد كل من لا يتقيد بنص التعميم بمحاسبته في ضل سيطرة ما يسمى بلأدارة الذاتيه على جميع المدارس الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الكردية، كما وقامت هيئة التربية التابعة للإدارة الذاتية الكردية مدعومة بقوات الأسايش بإغلاق مدرستي قرية أم حجرة حلقة أولى وحلقة ثانية بريف القامشلي الجنوبي وتظاهر أهالي القرية ضد إغلاق مدرسة قريتهم حيث تم تفرقهم بإطلاق الرصاص في الهواء، وكانت قد خرجت مظاهرة حاشدة امس، من قبل الأهالي في حي المشيرفة بمدينة الجسكة احتجاجاً على قرار الوحدات الكردية إغلاق المدارس ومنع الطلاب من الذهاب إلى مدارسهم وسط المدينة.
وفي سياق متصل قام الطيران المروحي التابع لقوات النظام السوري بنقل دفعة جديدة من الكتب المدرسية من مطار القامشلي الى مدينة الحسكة وتم انزالها في الملعب البلدي وذلك بعد تعذر نقلها برا بسبب منع الوحدات الكردية لها وتهديداتها بحرق اي كتاب مدرسي ينقل برا .
-ومن اهم ما جاء في شهر اكتوبر على الصعيد السياسي ما قاله وليد المعلم وزير خارجية النظام السوري بأن أي محادثات مع الكرد مضيعة للوقت في حال أصروا على الرهان على الولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً في تصريحاته إلى حزب الاتحاد الديمقراطي، ومجلس سوريا الديمقراطية.
واضاف أننا “مصرون على استعادة كل شبر من سوريا وعلى الكرد أن يختاروا بين الحوار أو الطرق الأخرى”.
وتابع المعلم: نحن سنذهب إلى شرق الفرات وشمال حلب بعد أن نحرر إدلب حسب تعبيره.
ورداً على ما اعلنه وزير خارجية النظام السوري من دمشق هدد صالح مسلم ”كل من يحاول الهجوم على المناطق التي حررناها من تنظيم الدولة سيلقى مصير التنظيم”.
وقال رياض درار الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية ردا على وليد المعلم :
ان تكرار مفهوم انشاء دويلة في شرقي الفرات هذا هو الاستفزاز بذاته لأننا لم نعلن لحظةً اننا مع الانفصال ولا مع انشاء دويلة ولا دولة في هذه المنطقة.
اعداد : سمر العلي
