شباب بوســــــت موقع ثقافي و إخباري سوري
تعرضت مدن وبلدات محافظة الحسكة لمنخفض جوي استمر حتى نهاية الاسبوع الماضي رافقه هطول أمطار غزيرة في معظم المناطق .
الأمطار عمت كافة مناطق ومدن محافظة الحسكة كان اغزرها في مدينة عامودا 52 مم والدرباسبة 46 مم و الحسكة 38 مم و تل تمر 33 مم و القامشلي و تل بيدر 30 مم و الشدادي 14 مم، بحسب مشروع الاستمطار .
فيما غزت السيول التي تشكلت من غزارة الامطار (الوديان) في مناطق مختلفة اهمها جبل عبد العزيز وتل تمر التي تصب بمجرى نهر الخابور، ما أدى إلى تهدم عدد من المنازل الطينة في عدة قرى، وانقطاع الطريق الدولي الرابط بين تل تمر و حلب بسبب السيول الجارفة و التي تسببت بخفس جسر الدشيشة الذي يبعد عن تل تمر 15 كم تقريباً.
الأمر الذي أجبر المسافرين على تغيير مسارهم و سلك طريق تل تمر – المناجير و بعدها الطريق الدولي.
وفي مدينة الحسكة تعرض حي المريديان الواقع على ضفاف نهر الخابور الى تضرر 48 منزلا مع اتلاف محتوياتها نتيجة الفيضان الناتج عن الأمطار الغزيرة بسبب ارتفاع منسوب النهر .
حيث تمكن عناصر الدفاع المدني من ايصال بعض الحاجيات لأسر محاصرين داخل بناء مكون من 6 طوابق جنوب الحي .
من جهته مدير الشؤون الأجتماعية و العمل بالحسكة عصام رشيد الحسين افاد بقيام احدى الجمعيات الخيرية في المدينة بتوزيع بطانيات و شواحن كهربائية و سلل صحية على 60 أسرة متضررة من الفيضان في الحي صباح الجمعة.
وكانت مديرية العامة للمرور التابعة للإدارة الذاتية الكردية نشرت بعض القواعد من أجل القيادة بأمان في الجو الممطر :
-التأكد من عمل المساحات الأمامية.
-تنظيف زجاج السيارة الأمامي والخلفي قبل القيادة.
-الحرص على عدم تكون بخار الماء على الزجاج وذالك بفتح النوافذ قليلا.
-القيادة ببطىء لصعوبة التحكم بالمركبة عند استخدام الفرامل.
-وجود مسافة أمان لمنع الاصطدام عند التوقف المفاجئ.
تأتي هذا الامطار في الشهر الأخير لفصل الخريف وهو ما يبعث التفاؤل في نفوس الأهالي والفلاحين كونه يعد مبشراً لموسم خير ووفير.
يذكر أن الموسم الزراعي لسنة 2017\2018 شهد شحاً في كميات الأمطار حيث تعرضت المنطقة للجفاف، الأمر فرض على المزارعين والفلاحين إلى تضمين زراعتهم للمواشي.
