التجنيد الأجباري للأطفال (انتهاك لحقوق الأنسان)

سمر العلي – شباب بوست

التجنيد الأجباري للأطفال (انتهاك لحقوق الأنسان)
ازادت في ضل الحرب القائمة ظاهرة تجنيد الأطفال الأجبارية بين صفوف مليشيا الوحدات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD .

واكدت مصادر اعلامية وعالمية استمرار مليشيا PYD في تجنيد الشبان والفتيات القصر في تشكيلاتها العسكرية منتهكة بذالك القوانيين الدولية التي تحيد الاطفال في النزاعات والحروب.
ازدياد الحملات العسكريه للتجنيد القسري والانتهاكات التي يمارسها حزب الاتحاد الديمقراطي والمليشيات التابعة له (وحدات حماية الشعب و وحدات حماية المراة).. شملت مختلف الأعمار (بمافيها الأطفال القصر)، وهذا ما تؤكده منظمات دولية.

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش وتعني «مراقبة حقوق الإنسان»، اوردت قبل عدة أشهر تقريرا قالت فيه إن “وحدات حماية الشعب” (الكردية) تجند الأطفال، بينهم فتيات، للقتال في صفوفها.
وفي تقرير نشرته المنظمة عبر موقعها الإلكتروني، اوردت فيه إن من بين الأطفال المجندين أطفالًا نازحين مع عائلاتهم إلى المخيمات التي تسيطر عليها “الوحدات”.

وتعد “الوحدات” أكبر جسم عسكري في “قوات سوريا الديمقراطية” التابعة للإدارة الذاتية (الكردية)، العاملة في شمال شرقي سوريا.
ويمنع القانون الدولي تجنيد الأطفال في القوات المسلحة أو استخدامهم في الأعمال القتالية فيما يعتبر تجيند الأطفال دون سن الـ 15 “جريمة حرب”.

ووفق تقرير “رايتس ووتش”، توجد 224 حالة تجنيد أطفال من قبل “الوحدات” ووحدتها النسائية، عام 2017 وحده، بزيادة خمسة أضعاف عن عام 2016.

وأضافت، استنادًا إلى بيانات الأمم المتحدة، أن (72 بالمئة) من الأطفال المجندين هم من الفتيات، مشيرة إلى أنه في ثلاث حالات على الأقل اختطفت القوات الأطفال لتجنيدهم، على حد قولها.
وقابلت المنظمة الحقوقية ثماني عائلات في ثلاثة مخيمات للنازحين شمال شرقي سوريا، أكدوا أن القوات الكردية شجعت أطفالهم على الانضمام للصفوف القتالية.

وسبق أن واجهت “الوحدات” اتهامات بتجنيد الأطفال، وبينهم فيتات، لكنها تعهدت بوقف هذه الممارسات، وفق ما ذكر التقرير الحقوقي.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قد أكدت أن وحدات حماية الشعب أخلّت بوعودها بشأن تسريح الأطفال المجندين في صفوفها في سورية، وانتهكت القوانين الدولية بهذا الخصوص.
مؤكدة أن الوحدات وقعت في الخامس من يونيو/حزيران 2014 على “صك التزام” مع مؤسسة “نداء جنيف” الأهلية، يتضمن سحب كافة مقاتليها ممن لا تبلغ أعمارهم الـ 18 عاما من مناطق الاشتباكات مضيفاً ” رغم ذلك تم التأكد من وقوع حالات لمشاركة أطفال لم يبلغوا سن الرشد في الاشتباكات ضمن وحدات الحماية ووحدات حماية المرأة التابعة لها “.

وقد تم تسجيل حالات لتجنيد للأطفال قاصرات في محافظة الحسكة كان اخرها الطفلة “سليمة عبد الرحمن علي” من مواليد 6-9- 2004، بحي تل حجر، والتي تم اختطافها وسوقها إلى أحد المعسكرات التابعة للوحدات الكردية، وسط مطالبات أهالي الطفلة من مسؤولي حزب الاتحاد الديمقراطي، مرارا بالكشف عن مصير ابنتهم.
لا يقتصر التجنيد فقط على حمل السلاح فهناك فكر ممنهج للتجنيد العقائدي والفكري للأطفال عبر التحاق ابناء الأكراد بما يسمى شبيبة اوجلان او ما يسمى بالشبيبة الثورية، حيث يدربونهم عقائدياً ويخضعون للتدريس الممنهج حتى يتخرجون بعد سنه او سنتين من مدرسة الفكر الثوري العقائدي لتصبح حياتهم لهذا التنظيم ويضحون بأرواح من اجل من يسمونه (ابو) وتعني عبدالله اوجلان.

عن شباب بوست

انظر ايضا

من كان يستميت لفتح مدارس خاصة به اصبح اليوم يغلق مدارس غيره

الاحتقان مستمر و انباء عن اجراءات تصعيدية من الطرفين غدا

محمد اليساري…. رأي في مسلسل قيد مجهول

الكاتب و السيناريست محمد اليساري محمد اليساري لن يختلف اثنان تابعا هذا المسلسل في الأيام …

اتجاه معاكس في زمن التظليل الإعلامي

علي محمدوف – خاص ترك برس كانت حلقة هذا الأسبوع في برنامج الاتجاه المعاكس الذي …

إضاءة.. ناحية اليعربية ( تل كوجك/كوجر)

مهند الكاطع اليعربية ناحية في الجزيرة العليا، تتبع منطقة المالكية، محافظة الحسكة، وتقع على الحدود …