
اتفق المجتمعون من الأحزاب والتنظيمات المنضوية في ‹الإدارة الذاتية›، في بلدة رميلان بريف الحسكة شمال شرقي سوريا اليوم الأربعاء، بعد انطلاقة فعاليات اليوم الثاني لاجتماع ‹الفيدرالية›، على إطلاق اسم «النظام الاتحادي الديمقراطي لشمال سوريا» على شكل النظام في الشمال السوري.
وقالت وسائل إعلام تتبع ‹الإدارة الذاتية› نقلاً عن مصادر مشاركة في الاجتماع، أنه «وبعد مرور أقل من ساعة على انطلاق فعاليات اليوم الثاني لاجتماع المجلس التأسيسي للنظام الاتحادي الديمقراطي لروج آفا- شمال سوريا الثاني، واستمراراً لنقاشات يوم أمس، قرر المجتمعون بالإجماع تغيير اسم الفيدرالية إلى ‹النظام الاتحادي الديمقراطي لشمال سوريا› بدلاً من ‹النظام الاتحادي الديمقراطي الفيدرالي لروج آفا- شمال سوريا›».
بالصدد، الناشط السياسي الكردي دلوفان ميرخاني قال لـ ARA News «مؤتمر رميلان يأتي عقب اجتماع حميميم، ويبدو أنه هذه كانت من توصيات اجتماع حميميم، وماهذا إلا بداية انتكاس، ويشكل خطراً جدياً وحقيقياً على نضال الشعب الكردي، الذي يمر بهذا المنعطف، فها هو الراعي يعكس بنا نحن الكرد المسار، ويوجهنا نحو المجهول، ويضرب دماء الشهداء ونضالاتهم في ساحات الوغى بعرض الحائط، دونما حرمة لها، ويقلب الأمور بجرة قلم، وفق التعليمات».
مضيفاً «وهذا أكبر خطر يهدد الكيان الكردي، ووجوده، فأنا لا أختلف مع النظام الاتحادي (الفيدرالي)، ولكن تغييب اسم كردستان عن أية تسمية، هو أامر مشكوك فيه، وغير مقبول شعبياً، ويجب إعادة الأمور لنصابها، وأن لا يصطادو في المياه العكرة، وإلا الفشل هو مصيرهم».
وتشير المصادر من رميلان إلى أن الاجتماع ما زال مستمراً ومغلقاً أمام وسائل الإعلام.
اكتشاف المزيد من شباب بوســــــت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.