شباب بوســــــت موقع ثقافي و إخباري سوري
تقرير : أحمد الديري – شباب بوست
دﻳﺮﺍﻟﺰﻭﺭ
ﺍﺭﺗﻜﺐ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﻣﺮﻭﻋﺔ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﺍﻟﺤﺠﻨﺔ ﺑﺮﻳﻒ ﺩﻳﺮﺍﻟﺰﻭﺭ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ، ﺣﻴﺚ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺇﻟﻰ 23 ﻣﺪﻧﻴﺎََ ﺟﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻗﺼﻒ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻝ 4 ﻣﻨﺎﺯﻝ ﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻜﺬﺍﻟﻲ ﻭﺍﻟﺨﻀﺮ ، ﻭﻋﺎﻭﺩ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻗﺼﻔﻪ ﻟﻸﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻗﺮﻳﺔ ﺣﻄﻠﺔ ﺑﺎﻟﺮﻳﻒ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ.
ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺩﻳﺮﺍﻟﺰﻭﺭ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﻗﺮﻳﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻴﺔ ﻟﻘﺼﻒ ﻣﺪﻓﻌﻲ ﻋﻨﻴﻒ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺃﺩﻯ ﺍﻟﻰ ﺴﻘﻮﻁ ﺟﺮﺣﻰ ﺑﺼﻔﻮﻑ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ.
ﻭﺭﺩ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺼﻒ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ، ﺑﺎﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺠﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﺑﻮﺍﺑﻞ ﻣﻦ ﻗﺬﺍﺋﻒ ﺍﻟﻬﺎﻭﻥ ﺣﻴﺚ ﺍﺭﺗﻘﻰ 3 ﺷﻬﺪﺍﺀ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻓﺘﺎﺓ ﻭ ﺃﺻﻴﺐ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﺑﺠﺮﺍﺡ ﺣﺮﺟﺔ ، ﻭﻋﺮﻑ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ، ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ “ﺳﺤﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﻤﻮﻱ ﻭ ﺍﻟﻄﻔﻞ “ﺳﺎﻫﺮﻣﺤﻤﺪ ﺣﺪﻳﺪﻱ” ، ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﻨﻴﻔﺔ ﺑﻴﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺣﻴﻲ ﺍﻟﺮﺷﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﺤﻮﻳﻘﺔ ﺇﺛﺮ ﻫﺠﻮﻡ ﻋﻨﻴﻒ ﺷﻨﻪ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ، ﻛﻤﺎ ﺩﺍﺭﺕ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﻣﻄﺎﺭ ﺩﻳﺮﺍﻟﺰﻭﺭ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﻗﺮﻳﺔ ﺍﻟﺒﻐﻴﻠﻴﺔ ﻏﺮﺏ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺒﺎﻧﻮﺭﺍﻣﺎ ﺟﻨﻮﺑﺎ ، ﻭﻗﺘﻞ ﻭﺟﺮﺡ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ.
ﻫﺬﺍ ﻭﻗﺪ ﺷﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻳﻮﻡ ﺃﻣﺲ ﺣﻤﻠﺔ ﺩﻫﻢ ﻭﺍﻋﺘﻘﺎﻻﺕ ﻟﺼﺎﻻﺕ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﺩﻳﻦ ﺑﺮﻳﻒ ﺩﻳﺮﺍﻟﺰﻭﺭ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ. ﻭﻣﻊ ﺻﺒﺎﺡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﺎﻣﺖ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺷﺤﻦ ﺑﺈﻟﻘﺎﺀ 26 ﺷﺤﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺩﻳﺮﺍﻟﺰﻭﺭ ، ﻛﻤﺎ ﺷﻨﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻋﺘﻘﺎﻻﺕ ﻃﺎﻟﺖ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺠﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﻭﻫﺮﺍﺑﺶ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ لسيطرتها ﻻﺟﻞ القيام ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﺨﺮﺓ ﻭﺣﻔﺮﺍﻷﻧﻔﺎﻕ ﻭﺍﻟﺨﻨﺎﺩﻕ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﺴﻮﺍﺗﺮ ﻭﺍﻟﺘﺪﺷﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻣﻊ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ، ﻭﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻣﺘﺼﻞ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﻛﺰﺓ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭ ﺩﻳﺮﺍﻟﺰﻭﺭ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺑﻘﺬﺍﺋﻒ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﻳﺔ ﺍﻟﺠﻔﺮﺓ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ.
ﻭﺃﻛﺪ ﻧﺎﺷﻄﻮﻥ ﺑﻔﻘﺪﺍﻥ ﺃﻏﻠﺐ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻌﺎﻝ ﻭﺍﻟﺮﺷﺢ ﻭ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺃﺭﻳﺎﻑ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺩﻳﺮﺍﻟﺰﻭﺭ. ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﻒ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﻮﺳﺖ ﺑﺄﻥ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ قام ﺑﺈﺣﻀﺎﺭ ﻛﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻻﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺑﺒﻴﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺒﻮﻛﻤﺎﻝ ، ﺑﺤﺠﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﺮﺗﺪﻳﻦ ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺍﺻﺪﺭ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻗﺮﺍﺭﺍ ، ﻳﻤﻨﻊ ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ، ﺑﺪﻋﻮﻯ ﻟﻤﺴﻬﻢ ﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺎﺕ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ، ﻭﻳﺴﻤﺢ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺎﺕ ﻓﻘﻂ ، ﻭﺍﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺑﺄﻥ ﻏﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺩﻳﺮﺍﻟﺰﻭﺭ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻃﺒﻴﺒﺔ ﺃﺳﻨﺎﻥ ﻭﺍﺣﺪﺓ.
