
كشف رئيس هيئة الأركان السابق في تركيا “إلكار باشبوغ” أن أحد الضباط الأتراك المشاركين في محاولة الانقلاب في تركيا كان مسؤولًا عن العمليات العسكرية التركية في سوريا.
وأشار “باشبوغ” في لقاء على شاشة “سي إن إن تورك” أن أحد الضباط المشاركين في محاولة الانقلاب الفاشلة ليلة 15 يوليو/تموز وهو العميد “سميح طارزي” وقد كان مكلفًا بإدارة العمليات العسكرية التركية في سوريا مشيرًا أنه قُتل خلال محاولته مع مجموعة من العسكريين السيطرةَ على مركز القوات الخاصة في العاصمة أنقرة.
وتجدر الإشارة إلى أن الشأن السوري يعدّ أحد أهمّ الملفات الخارجية لتركيا، وخاصة بعد أن شهدت الأراضي التركية عدة هجمات إرهابية تبناها تنظيم الدولة بالإضافة لسقوط صواريخ وقذائف داخل الأراضي التركية.
العميد “سميح ترزي”من مرتبات القوات الخاصة، كان المسؤول العسكري عن الملف السوري، وقاد شخصياً عدة عمليات، منها نقل رفات الشاه اسماعيل، من ضريحه داخل الأراضي السورية، إلى مكان آخر، تحسباً لهجوم من داعش يستهدف القبر. والمعروف أن الجنرال “المحسوب، على جماعة غولن قتل، في الاشتباكات، التي رافقت المحاولة الانقلابية الفاشلة، في 15 تموز الفائت. حيث كانت مهمته تولي السيطرة على مبنى القيادة العامة للقوات الخاصة، لكن المفاجأة أنه فشل، بسبب جندي أرداه قتيلاً برصاصة، لحظة نزوله من الحوامة، كما يتضح من شريط فيديو، تم تداوله مؤخراً. إذ أقدم مجند يدعى عمر خالص دمير، على الاختباء وراء بعض الأحراش، للتواري عن أنظار الجنرال ترزي ومرافقيه، الذين بلغ عددهم 36ن شخصاً، قدموا للسيطرة على المبنى. لكن ما أن ينزل الجنرال ترزي من الحوامة، ويتقدم باتجاه بوابة المبنى، حتى يتفاجئ بطلقة أتته من مسدس الجندي عمر، لتصيب رأسه مباشرة، وتُرديه. في حين سقط الجندي بدوره قتيلاً برصاص مرافقي ترزي الانقلابيين.
https://www.youtube.com/watch?v=04pRkVSYiTY
اكتشاف المزيد من شباب بوســــــت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.