محمود الماضي يرد على آلدار خليل : كل ما تقومون به هوعبث بالعملية التربوية وتخريب للمؤسسة التعليمية

نشر آلدار خليل  القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي التابعة لحزب الpyd قبل ايام مقالا على عدة مواقع انترنت وصحف تابعة لهم يبرر فيه قيام قوات الأسايش بإغلاق المدارس النظامية والخاصة في محافظة الحسكة والهيمنة عليها ضمن ما سماه ( العملية الديمقراطية ) متهما البعثيين والقوميون العرب والأوردغانيين والشوفنيين والعنصريين بعرقلة مشروعه  لتثبيت منهاج النظام البعثي وإلغاء حقوق الأقليات على حد وصفه ..واعتبر ما جرى من رفض للسياسة التعليمية التي يتبنوها هو جزء من مخطط حرب على الشعب الكردي والسرياني وعرقلة مسيرتها ومسيرة مكونات الشعوب في سوريا نحو بناء إرادتها وإثبات هويته ، كما اكد خليل في مقاله ايضا أنهم ماضون ومستمرون في نهجهم الذي انتهجوه دون رجوع وهم في تقدم مستمر على حد وصفه.
وعلى ضوء ما قاله آلدار خليل في مقاله رد الاستاذ والآكاديمي / محمود الماضي/ نائب رئيس التحالف لقوى الثورة في في الحسكة على كلامه بعدة نقاط فندها ونشرها على صفحته على الفيسبوك وهي :
– تمّ تعيين عشرات النّسوة الفاشلات دراسيّا أو اللّواتي لم تسمح لهنّ الظّروف بمتابعة الدّراسة بين خيّاطة وكوافيرة وعاملة في الحقل وربّة منزل معلّمات في مدارسكم
– تمّ تعيين عشرات الشّباب من حملة الشّهادة الإعداديّة ” التّاسع” معلمين في مدارسكم
– تمّ تعيبن مئات الشباب من حملة الشّهادة الثّانويّة معلمين في مدارسكم
– أغلقتم المدارس وطردتم المدرّسين ذوي المؤهل الجامعي والاختصاص
– ناهيك عن فرضكم لمناهج مؤدلجة تحثّ على العنف وتؤجّج النّزعات القوميّة والطّائفيّة وتمجّد مايسمّى مقاومة روج آڤا وبطولات ميليشيا اليبكا
– فرضتم اللّغة الكرديّة على جميع المدارس دون مستند قانوني أو تشريعي
– تمّ تزوير وتزييف مادتي التّاريخ والجغرافيّة بمايتناسب مع توجّهاتكم وادّعاءتكم الكاذبة وتعمّد تهميش العصور الإسلاميّة “الأموي والعباسي والعثماني” والعبث بخارطة المنطقة وجغرافيّتها
– تمّ فرض مادّة الثقافة والاخلاق وتضمينها بحوثا عن الديانة الزردشتية بعد إلغاء مادّة التربية الإسلامية
– ماالفائدة من حذف مادة القوميّة ووضع مكانها فلسفة أوجلان
– ماالفرق بين حذف صورة القائد بشار ووضع مكانها صورة القائد أوجلان ؟
– وفوق كلّ هذا فمدارسكم غير معترف بها ولابمناهجها ولابشهاداتها وهذا كلّه عبث بالعمليّة التربويّة وتخريب للمؤسّسة التعليميّة والتي من المفترض أن تحيّد عن كلّ هذه التّوجهات السّياسيّة والمشاريع المشبوهة وهذا مايشكّل خطرا على مستقبل كافّة أجيال المنطقة
عرفت الآن ياآلدار خليل لماذا يرفض أهالي المنطقة مدارسكم ومناهجكم ؟
لذلك فكلّ حديثك عن مشروعك هذا الذي أسميته ” طريقنا الصّائب” هراء ومراوغة ولايمكن أن يلقى آذانا صاغية