شباب بوســــــت موقع ثقافي و إخباري سوري
حصلت شباب بوست على تقرير حصري عن الوضع الانساني في مخيم عين عيسى من منظمة سنابل للتنمية و في ما يلي نص التقرير كاملاََ:
الموضوع : تقرير انساني عن مخيم عين عيسى.
تاريخ الاعداد : 31 – 5 – 2017
المكان : ريف الرقة الشمالي .
الهدف : تقييم اولي .
المحتوى : تقرير كتابي +المنظمات العاملة + صور من المخيم .
شهدت مدينة الرقة والقرى المحيطة بها حركة نزوح كبيرة بسبب الحملة العسكرية من قبل قوات سوريا الديمقراطية براً والمدعوم من التحالف الدولي وقصف الطيران من قبل قوات التحالف الدولي الذي راح ضحيته عدد كبير من المدنيين تجاوز ال 225 بشهري ابريل ومايو وكان عدد الهاربين من مدينة الرقة باتجاه عين عيسى حوالي 22036 شخص من تاريخ 8 – 14 شهر مايو حسب احصائيات إدارة وتنسيق المخيمات
كل هذا وسط غياب شبه تام للجهود الإنسانية المحلية والدولية امام المدنيين الذين تقطعت بهم السبل والذين يهربون من الموت الى المجهول
• عدد اللاجئين حالياً حوالي 10 الاف شخص .
• عدد الخيم حوالي 700 خيمة .
• المقيمون الثابتون حوالي 550 عائلة .
• قسم كبير من العوائل لايملك خيام بل يفترشون الأرض .
• يوجد نقص كبير في الادوية والمستلزمات الطبية والكوادر .
• نقص في الحمامات والمرافق الصحية ومصادر المياه .
• المخيم يفتقد الى الانارة .
• نقص في تقديم الأغذية وحليب الأطفال .
أسماء المنظمات العاملة في المخيم :
1- منظمة أطباء بلا حدود بشكل جزئي .
2- الوجبات يعمل على دعمها مجلس الرقة المدني .
3- المفوضية .
4- كونسيرن .
5- IRD .
6- المودة .
7- الفرات بلا حدود .
8- الهلال الكردي طبياً .
9- NRS .
تواردت أنباء عن حدوث وفيات عديدة بسبب الاصابة بداء اللاشمانيا
وبعد تقدم قوات سوريا الديمقراطية الى الريف الشرقي من مدينة الرقة و مدينة الطبقة القديمة وتقدم إلى مدينة الرقة نزح الآلاف من اهالي مدينة الرقة وأريافها إلى المناطقة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية ومنهم من توجه إلى مخيم عين عيسى حيث يقطن فيه سابقاً 10 آلاف عائلة.
– عدد المخيمات في الرقة 5 مخيمات رئيسية اكبرها مخيم عين عيسى
– يمثل الاطفال والنساء والشيوخ نسبة 75% من عدد النازحين
قائمة الاحتياجات
التدخل السريع للعمل في المنطقة ضمن عدة قطاعات ( قطاع المخيمات , قطاع الحماية , قطاع الصحة , قطاع المياه)
– لا يختلف مخيم “عين عيسى” للنازحين عن غيره من المخيمات الواقعة في مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية ( قسد ) فما بين التشديد الأمني من قبل قوات سورية الديمقراطية بحجة المخاوف الأمنية من تسلل خلايا نائمة لدولة الإسلام في العراق والشام ( داعش ) وبين التجاهل الأممي مع قرب عين عيسى من الحدود مع تركيا، يعيش الآن بين 12000 الى 17000 مواطن سوري في ظروف معاشية قاسية في مخيم عين عيسى وماحوله . يقع المخيم في شمال غرب الرقة في بلدة عين عيسى التابعة ادارياً لمنطقة تل ابيض.
– تنتشر القوات الأمريكية في قاعدة “خراب عشك” ، لا تكترث بمشهد المخيم مع مرورها بالقرب منه عدة مرات، ولم تقم أي من الجهات أو المنظمات الإنسانية المفترضة بزيارة المخيم أو الإطلاع على متطلباته بالرغم من إمكانية وصولها إليه مع وجود قوات أجنبية في المنطقة.
– أغلب سكان المخيم هم من الفارين من مناطق سيطرة الدولة الإسلامية ( داعش )في ريف الرقة الشمالي، ويصف بعض القاطنين في المخيم على إنها “أشبه بالمعتقل”، فـ “قسد” تمنعهم من متابعة الطريق نحو ريف حلب الشمالي كما تمنعهم من التوجه إلى مناطق ريف الرقة الشمالي أو الغربي الخاضعة لسيطرتها بحجة المخاوف الأمنية .
-لايسمح للداخلين الى مخيم عين عيسى بالخروج منه الا بكفيل وحالياً الكفالة متوقفة بحجة وجود افراد من الدولة الإسلامية ( داعش ) في المخيم .
اما بالنسبة للأطفال في مخيم عين عيسى فقد سجل اكثر من 3000 طفل يعيشون في ظروف قاسية نتيجة نقص المواد الغذائية والمياه وحتى اللباس.
• قاطني المخيمات
اغلب قاطني المخيمات عموما من اهالي الرقة ودير الزور يعاني النازحون فيها من أوضاع إنسانية غاية في السوء، حيث تواردت أنباء عن حدوث وفيات في مخيم “جب شعير” معظمهم من الأطفال، بسبب انعدام الرعاية الصحية في المخيم وانعدام الدواء وانتشار الامراض مثل داء اللاشمانيا الذي يفتك بالنازحين .
– 23 شخصًا توفوا في المخيمات، جلّهم من الأطفال والنساء، بسبب انعدام العناية الطبية والعواصف الرملية إضافة إلى نقص المياه التي تعد من أبسط مقومات الحياة.
– الأسباب التي تزيد من معاناة النازحين، وهي إنشاء هذه المخيمات على أراض رملية في طبيعة شبه صحراوية وأي هبوب خفيف للرياح يؤدي لتشكيل عواصف غبارية ورملية إضافة لبعدها عن أقرب مشفى في المنطقة مسافة 40 كيلوا متر في تل أبيض وعين عرب، وتعذر نقل المصابين إلى تلك المناطق
– أن هذه المخيمات هي أبعد ما يمكن عن مواصفات المخيمات فهي عبارة تجمعات تقوم قوات سورية الديمقراطية بتجميع العائلات النازحة فيها وأقدم تلك المخيمات هو مخيم عين عيسى، الذي يعاني من نقص كبير في الخيام.
– أن قوات سورية الديمقراطية تمنع الأهالي من التوزع على قرى ريف الرقة الشمالي التي يتراوح عددها بين 600 و 700 قرية والتي بإمكانها إيواء جميع النازحين داخلها.
– أن الجهات المتصارعة لا تتوانى أبدًا عن القيام بالمسح الأمني، واستجواب العائلات الوافدة، إضافة لاعتقال الشبان. مضيفًا أن هناك عدّة قرى سيطرت عليها قوات سورية الديمقراطية منذ عام تقريبًا ولاتزال إلى الآن تمنع سكانها من العودة إلى قراهم.
– ¬يصل كل يوم وسطيا” 100عائلة نازحة من مدينة الرقة ودير الزور وسط تفاقم أوضاعهم المعيشية مع تزايد الأعداد، وما يزيد تدهور أوضاعهم سوءا الأجواء المغبرة التي تشهدها المنطقة.
تاريخ اعداد التقرير
31 – 5 – 2017
