من هم أعداء الشعب السوري؟

من هم أعداء الشعب السوري؟

من هم أعداء الشعب السوري؟
د. محمود الحمزة – مؤيد للثورة السورية
بعد 50 سنة من حكم البعث وعائلة الأسد تأكد لنا أن هدف هذا النظام الاسدي الطائفي هو قمع شعبه وحرمانه من ابسط حقوقه بشكل يترافق مع حماية حدود إسرائيل وخدمة نظام الملالي الفارسيي وممارسة دورا إرهابيا ضد شعوب المنطقة. علماً أن النظام الإيراني الفارسي خلق لنفسه اتباع عبارة عن أحزاب وميليشيات مثل حزب الله في لبنان والمعارضات العراقية الطائفية مثل حزب الدعوة ولاحقا منظمة بدر والحشد الشعبي الذين يتلقون تعليماتهم من ايران . ونشاط المجرم قاسم سليماني الذي يوجه الحشود الطائفية في سوريا والعراق واليمن، وعددها بالعشرات وكلها طائفية تحمل رايات دينية لا علاقة لها بالعصر الحالي. ايران تستثمر الشعارات الطائفية الشيعية وتخدع الشيعة العرب لتشغلهم اجراء عندها ومتطوعين لقتل أبناء بلدانهم من عرب سنة وغيرهم لخدمة الطموحات الإمبراطورية الفارسية المعادية لكل شيء اسمه عربي ولكل شيء اسمه مسلم لا يتبع ولي الفقيه الدجال.
لقد تكشفت حقائق مرعبة بعد مرور ست سنوات على انطلاقة الثورة السورية:
– فهل صدفة ان تتعاون ايران (التي ترفع شعارات ليلا نهارا ضد الشيطان الأكبر- أمريكا) مع أمريكا في أفغانستان؟
– هل صدفة ان تتمكن أمريكا من اسقاط صدام والهيمنة على العراق بدون حرب تذكر وتقوم بعد سنوات بتسليم العراق لازلام ايران من السياسيين الطائفيين ويكون المستهدف هو العرب السنة الذين قاوموا الاحتلال الأمريكي والهيمنة الطائفية. وهناك معلومات تقول ان أمريكا اتفقت مع ايران منذ عام 2002 على احتلال العراق بمساعدة إيرانية أي قبل الاحتلال بسنة. ولماذا ظهرت داعش التي تدعي انها تدافع عن السنة وهي تنشط في مناطق السنة ولكنها تجلب البلاء والقتل والتشريد والتدمير لأهالي تلك المناطق حصراً. لتبرر تدخل الميليشيات الشيعية الى تلك المناطق لتقتل أهلها على أساس طائفي. ومن وراء داعش؟
– هل صدفة ان تظهر تنظيمات وميليشيات طائفية شيعية في سوريا والعراق واليمن وولبنان طبعا وكلها تسير بخطط متشابهة وتتلقى التعليمات من نفس المصدر في قم وهدفها اثارة الشغب وقتل العرب السنة وتامين الظروف لكي تحكم ايران رسميا هذه البلدان؟
– هل صدفة ان تصب أمريكا وروسيا جام غضبهم على تنظيمات بعينها مثل داعش التي لا نختلف بانها إرهابية وجبهة النصرة التي اختارت بنفسها الارتباط بالقاعدة الإرهابية وانفكت الان عنها ، وتترك التنظيمات الارهابية الشيعية التي تقتل السوريين (اليسوا عابرين للبلدان)، في وقت جبهة النصرة بالمناسبة لا تقاتل خارج الحدود السورية بخلاف داعش.
– هل هو امر عادي ان يتابع العالم عملية إبادة للعرب السنة في العراق وسوريا واليمن على ايدي نفس الميليشيات الطائفية التابعة لإيران الملالي ويصمت أمامها المجتمع الدولي المنافق، بينما يسلطون الأضواء على تنظيمات إرهابية تدعي زورا وبهتانا انها سنية لكي يبرروا قتل العرب السنة.
– ألا يخطر ببال أحد بأن الكل يقتل الشعوب في سوريا والعراق واليمن : انظروا ماذا تفعل ميليشيات الحشد الشعبي الطائفية الداعشية في الموصل وفعلت ذلك في الفلوجة والرمادي وأماكن أخرى: داعش تعدم مئات الأبرياء من أبناء الموصل بتهمة ولائهم للحكومة العراقية والحشد الشعبي يعذب وينكل ويعدم العشرات من أبناء الموصل بحجة تعاونهم مع داعش وغيرهم يقصف الموصل ويقتل أبناء الموصل ونفس المسلسل في حلب وريفها. فداعش تقتل العرب السنة وقوات سورية الديمقراطية المدعومة أمريكيا وروسيا تقتل العرب السنة وقوات النظام تقصف وتدمر حلب وريفها وتقتل العرب السنة والميليشيات الشيعية اللبنانية والعراقية والافغانية والباكستانية والقوات الخاصة المرتزقة الممولة من روسيا وغيرها كلها اجتمعت لقتل السوريين وخاصة العرب السنة. كلهم متفقين في النتيجة على قتل العرب السنة .
– إنه الهلال الشيعي الذي تدعمه روسيا علناً وامريكا سراً والنتيجة تصب لصالح إسرائيل. وانتظروا لحظة قادمة تعلن إسرائيل وايران وامريكا وروسيا تحالف علني يقسم المنطقة إلى مناطق نفوذ واعتقد ان إسرائيل هي الأقوى والقائدة للمنطقة بينما ايران وروسيا وامريكا وكل الحثالات العسكرية ينفذون خطط إسرائيل – شعب الله المختار.
– مخطط التغيير الديمغرافي واضح حتى للعميان : هجروا 7 مليون عربي سني وقتلوا مليون عربي سني وهناك مئات الالاف من المعتقلين والمفقودين. وهناك 7 مليون نازح من العرب السنة داخل سوريا. وماذا فعل النظام وايران وروسيا في ريف دمشق؟ إنهم يقومون بافراغ ريف دمشق من أهلها العرب السنة ويسكنون هناك شيعة إيرانيين وافغان ومن كل مكان في العالم. الشيعة يهيمنون على منازل العرب السنة في دمشق والمدن المجاورة.
– يحلمون بافراغ حلب من أهلها لكي يسكّنوا هناك شبيحة طائفية وحثالات من كل اصقاع الأرض.
وبعد كل ما ذكر أعلاه ألا يحن الوقت للتفكير بشكل استراتيجي وربط الأحداث والوقائع لكي نستنتج بأن الربيع العربي، وهو ثورات الشعوب من اجل الحرية والكرامة، قد سرقته القوى العالمية والإقليمية والمحلية وركبت موجته لكي تفرض اجندات أخرى تخدم أعداء الثورة وتحقق أهدافا عديدة أهمها اجهاض تلك الثورات وإقناع الشعوب بان الثورات تجلب لها الدمار والقتل ولذلك يجب الرضوخ للامر الواقع وقبول أي حاكم مهما كان شبيحا وقبول المحتلين الجدد تحت مسميات مختلفة والا ماذا يعني الوجود الأمريكي في العراق وماذا يعني الوجود الروسي في سوريا وووو.
-ولا ننسى الدور القذر لبعض الشخصيات التي سمت نفسها بانها معارضة للنظام ولكنهم عملوا لاجندات خاصة حزبية او أيديولوجية او خاصة وأضروا الثورة اكثر من نفعها . فمن استخدم المال لشراء أصوات في انتخابات الائتلاف هو عدو للشعب السوري ومن يعرف انه لا يقدم شيء للثورة ولكنه متمسك بمنصبه وامتيازاته فهو عدو للثورة السورية. وهناك امراء الحرب وتجار الحروب ومن كسب ثروة على حساب الشعب السوري الذي يعيش مأساة وكارثة حقيقية من جوع وحصار ومرض وتهجير ويموت اما قتلا او غرقا او تعذيبا او بالقصف من طائرات الأسد او روسيا وووووو.
– ولا ننسى هؤلاء الذين نشروا الطائفية والتطرف والكراهية والتعصب بكافة انواعه.
– أعداؤنا هم المحتلون بكافة مسمياتهم وشعاراتهم وراياتهم والطائفيون بكل تشكيلاتهم والمتطرفون الدينيون والقوميون والأنظمة الديكتاتورية التشبيحية بكافة مسمياتها (الأسد – المالكي- العبادي- علي صالح- السيسي- حسن نصر الله….) والمندسين والانتهازيين الذين عملوا تحت راية المعارضة وما زال بعضهم متخفي وراء شعارات معارضة للتمويه ولكنهم يخدمون النظام.
-واجبنا كوطنيين سياسيين وثوار سوريين أن نفتح صفحة جديدة ونعمل على اختيار هيئة ثورية تقود الثورة سياسيا وعسكريا وان نعلن حرب تحرير وطنية وان نحضر لذلك بشكل جيد وواسع دون اقصاء.

عن نايا أحمد

انظر ايضا

إعلامي مقرب من نظام الأسد: النظام يعيش وضعاً خطـ.ـراً.. وخروجه من هذه الأزمة يستلزم “معـ.جزة”!

أكد الإعلامي اللبناني “سامي كليب” أن نظام الأسد يمرّ بمأزق صعب، ويعيش لحظات مفصلية لا …

أميركا: سنعاقب الأسد ويجب أن يرى العالم العدالة تتحقق.. روسيا: نحذركم من تداعيات خطيرة

قالت نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، الإثنين 9 أبريل/نيسان 2018، إن الولايات …

اكتشاف مقبرتين جماعيتين غرب الرقة

الرقة: تم الجمعة اكتشاف مقبرتين جماعيتين في شمال سوريا تضمان جثث عشرات الأشخاص الذين قتلهم …