وفاة السيدة “أمامة عبد الرحمن السيد” 60عام من سكان كشكش جبور بريف مركدة وذالك على حاجز رجم الصليبي اثر نوبة سكرلعدم توافر الرعاية الطبية و الظروف اللإنسانية التي يعيشها العالقين هناك لليوم 40، وتم اسعاف السيدة أمامة عبر مجموعة من الصليب الاحمر الى مشفى الحسكة الوطني لتفارق الحياة هناك وتم تشيع جثمانها الى مقبره غويران قبل قليل .
يشار أنه الطفلة منى من قرية السوسة بريف البوكمال بدير الزورعمرها أربع سنوات فارقت الحياة بسبب البرد يوم الجمعه على حاجز رجم صليبي
ويواجه اللاجئون العراقيون والنازحون السوريون عند معبر رجم صليبي منذ قرابة الشهر “الموت”، بسبب تفشي الأمراض بينهم نتيجة الطقس البارد وبقائهم في العراء، وعدم توفر الأدوية والرعاية الصحية اللازمة، وسط اللامبالاة التي تخيم على المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي .وما لايزال اللاجئون يفتقرون للخيم والمستلزمات الشتوية، والتي أدت بنتيجتها حتى الآن إلى فقدان طفلتين لحياتهما جراء عوامل الطقس هنالك، بالإضافة إلى تفشي الأمراض بينهم، وما ينبئ بكارثة إنسانية.
فبعد فقدان طفلة أخرى من اللاجئين العراقيين لحياتها، والتي كانت هي أيضاً ضحية إهمال المنظمات الانسانية، باتت مناشدات الاهالي تكثر كون خطر الموت بات يطرق أبوابهم دون أن تصغي لهم أية من المنظمات الاغاثية والانسانية.
يعاني الطفل الوحيد للاجئ محمد خضر الذي يقبع منذ 25 يوماً في صحراء معبر رجم صليبي من ارتفاع الحرارة في جسمه نتيجة الطقس البارد وافتقارهم للخيم، وقال محمد خضر طفلي الوحيد يعاني منذ أيام من ارتفاع في حرارة جسمه، ولا نسمع منه لا حس ولا خبر، فهو مفترش الأرض منذ أيام ولا أحد يأتي ليساعدنا”.
وناشد خضر العالم بهذه العبارة “يا عالم يا ناس، خذوا كل ممتلكاتي لكن أنقذوا طفلي الوحيد، فليس لي غيره”.
وقد زار وفد من مفوضية اللاجئين التابعه للامم المتحدة معبر رجم الصليبي قبل فترة وجيزة لمعاينة الوضع الانساني للمحتجزين في المعبر وقدر الوفد عدد المتجزين بنحو 3000 نازح ولاجئ غالبيتهم من دير الزور وان النساء والاطفال يشكلون 70 % من مجموع المحتجزين قسرا في معبر رجم الصليبي شمال شرق مدينة الشدادي .
كما دون الوفد ملاحظاته حول عمليات الفساد والاتجار التي تقوم بها الوحدات الكردية مستغله ظروف المحتجزين لاخراجهم من المعبر مقابل مبالغ مالية كبيرة .
ينوه الى ان وفد المفوضية لم يقم بتقديم اي مساعدات اثناء زيارته .