ثقافة

الشهابي في الجزيرة سنة 1929م ……. إضاءة تاريخية بقلم مهند الكاطع

بقلم: مهند الكاطع   زار الأمير مصطفى الشهابي الجزيرة سنة 1929م، وقد ألفى محاضرة حول رحلته هذه في شباط 1930م وثق خلالها عدة معلومات جميلة عن هذه الرحلة في نحو 18 صفحة. ومن المعلومات التي يمكن ملاحظتها في سير الرحلة التالي: 1- يقول الشهابي: ” المسافة بين الدير والقامشلية على طريق قرية الصور 265 كم منها 175 بين الدير والحسكة” …

أكمل القراءة »

قراءة في المجموعة القصصية-نصف ساعة احتضار-

للكاتب مصطفى تاج الدين الموسى[1] بقلم: د.يسرى السعيد حين قرأت عنوان المجموعة القصصية -نصف ساعة احتضار- توقفت عند العنوان ؛ فقد استفز لدي تجربة الموت، فمما يراودني منذ زمن أن أخوض مثل هذه التجربة، ونصف ساعة احتضار تبدو كأنها ستقربني من حلمي، ومن خلال قراءتي لها أدركت أنني وضعت نفسي في مواجهة الصور المتلاحقة والمتعددة للموت، لكن المذهل حقاً أن …

أكمل القراءة »

مجرد ذكريات ناقصة!

بقلم حسن شاحوت إلى عيسى الشيخ حسن تذّكر… حين كنتَ تحترق بنار الشعر، فتركض نحو الحقول الخضراء، لتطفئ ناركَ بقطرات الندى وتنثر فاتحة روحك لرائحة العشب وثرثرة الطريق، حين كنتَ تضخّ دماءكَ في الجنوب وتراقب قطرات أحلامكَ تنزل بقوةٍ في الشمال، كنتُ من دون ملامح أو ذاكرة للكلام،أعيش الحياة طولاً وعرضاً في بطن أمي . تذّكر… حين كنتَ تربط خيط …

أكمل القراءة »

تحت سقف الحرب 7 كرسي متحرك

بقلم د. يسرى السعيد ” ولو تحب خادم خادمها أنا، ولعوف الدولة واعوف السلطنة.” ترك المغني يُطرب الغرفة عبر راديو عتيق، واتجه نحو الشرفة عساها تُقبِل من الزاوية اليسرى للشارع التي اعتادت أن تتخذها ركناً تمارس في مساحته الصغيرة رياضتها اليومية، وجهز نفسه بآلاف النظرات التي سيحّملها كل أشواقه. تذكر أول مرة مرت من هناك؛ كانت شرفته تضيئ ببعض الاضواء …

أكمل القراءة »

قراءة في ديوان مازن اكثم سليمان (قبلَ غزالة النوم)

بقلم د يسرى السعيد من الكتب التي لفتتني من ألف باء عنوانها، ديوان( قبلَ غزالة النوم)، صدر منذ عدة أعوام للشاعر مازن أكثم سليمان[1]، وترك أثراً أصيلاً في المساحة الثقافية. سيغريك أن تعود لقراءته، لكن هذه المرة بنكهة العام الجديد 2016، حيث تترنح أمامك الحروف وكأنها جزءٌ منك، أو لعلك جزءٌ منها. لقد كتب مازن أكثم سليمان بلغته التي لاتشبه …

أكمل القراءة »

كم ميتة في العمر يألفُها الفتى ؟!

فايز العباس

فايز العباس لم أخف من الموت يومًا، أقول لها وأنا أقصُّ عليها حكاية كي تنام في سلام، فالموت فكرتنا عن الغياب، أمسّد على شعرها، وأتفنن في لم الشامات عن جسدها الغض، وأبدأ سرد سيرتي الطويلة منذ أول الخلق، سيرتي التي بنيتها مثلما تبني حمامةٌ عشّها قشّةً قشّة، غير أني استبدلت أعواد القشِّ بما تيسر لي من ميتات كثيرة، وكان هاجسي …

أكمل القراءة »

“باربوس” والثَّورة السُّوريَّة

بقلم وائل الناصر اعتدتُ وأنا صغير، أنْ أنظرَ من ثقبِ الباب لأعرفَ حجمَ الكارثة التي خلفه، لذلك ارتبطتْ كلمة (ثقبٍ) في ذهني بجملة الفجوة التي تسبقُ انهياراً ما. كنَّا ونحنُ صغاراً، ننظرُ من ثقوب الأبوابِ، ليلاً، ثمَّ نضربُ الجرس ونهرب، وغالباً ما ينتهي الأمر بكارثة، لا أعرف حقيقةً لماذا ارتبط في ذهني، نَظَرُنا من ثقوب الأبواب تلك وضربنا لأجراسها مع …

أكمل القراءة »