ضجت مواقع التواصل الاجتماعي على إثر انتشار مقطع مصور يوثق اعتداء أحد عناصر قوات سوريا الديمقراطية، التي تعتبر وحدات حماية الشعب الكردية أهم مكوناتها، على شابين وامرأة بالضرب المبرح والشتائم والإهانات لرفضهم التجنيد الإجباري.
وبحسب ناشطين، فإن المقطع مسرب من هاتف أحد عناصر وحدات حماية الشعب الكردية، وكان التقاطه في أطراف مدينة منبج الواقعة تحت سيطرة الوحدات بريف حلب الشرقي.
وأظهر المقطع سحب العنصر للشابين والمرأة وهم مكبلو الأيدي، من سيارة تابعة للمليشيا إلى ساحة ترابية تابعة لأحد المنازل، وبدأ عنصر الوحدات الذي يرتدي قناعا بخلع حجاب المرأة والاعتداء عليها بالضرب وعلى الشابين اللذين معها، ليقوم في نهاية المقطع بالتبول عليهم.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تشهد فيها مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية في الشمال الشرقي من سوريا حالات اعتداء كهذه ضد المكون العربي في المنطقة، والتي يفسرها البعض بأنها محاولة ممنهجة لتهجير العرب من هذه المناطق.