تقرير احمد الديري -شباب بوست
ديرالزور
بث تنظيم الدولة شريط ﻣﺼﻮﺭ عبر ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻟـ ‹ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﻴﺮ› ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ ، ﺛﻼﺛﺔ ﺷﺒﺎﻥ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻜﺔ
ﺍﻋﺘﺮﻓﻮﺍ ، ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ، ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺎﺳﻢ قوات “PKK” ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﻘﻴﻴﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﻼﻫﻲ ﻣﻬﺠﻮﺭﺓ ، ﺗﻤﻬﻴﺪﺍ ﻹﻋﺪﺍﻣﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻳﺮﺗﺪﻭﻥ ﺯﻳﺎ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ.
ﺍﺳﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻤﻞ ﻋﻨﻮﺍﻥ ‹ﺃﺣﻴﺎﻧﻲ ﺑﺪﻣﻪ› ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ ﺑﺤﻖ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ وهم :
– ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻷﺣﻤﺪ ،22 ﺳﻨﺔ ، ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻜﺔ
– ﻋﻠﻮﺍﻥ ﺗﻴﺴﻴﺮ ﺍﻟﻌﻜﻔﻮﺭ ، 29 ﺳﻨﺔ ، ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﻞ ﺍﻟﻄﺤﻴﻦ
– ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺭﺣﻮﻡ ﺍﻟﺴﻨﺠﺎﺭ ، 32 ﺳﻨﺔ، ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺔ ﺟﺮﻣﺰ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺸﺪﺍﺩﻱ.
ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮﻡ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﻳﺪﻋﻰ “ﺃﺑﻮ ﻣﻌﺎﺫ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ” ﺑﺬﺑﺢ ﺃﺣﺪﻫﻢ
ﺑﻌﺪ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﻳﻘﻒ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﻌﺪﻡ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻃﻔﻞ ﻳﺒﻠﻎ 3 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ، ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ ﺑﻌﺒﺎﺭﺓ ‹ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ› ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻨﺤﺮ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺃﺣﺪ ‹ﺃﺷﺒﺎﻝ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ› ﻭﻳﺪﻋﻰ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﻘﺎﻣﺸﻠﻲ ، ﻓﻲ ال 13 ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻗﺘﻞ ﺃﺧﻮﻩ ﻓﻲ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺔ ﻭﻧﺼﻒ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ.
كما ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ﺍﻟﻤﺼﻮﺭ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺃﻧﻪ ﺗﺮﻙ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻣﺸﻠﻲ ﻭﺍﻟﺘﺤﻖ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﺃﺧﻮﻩ ﻳﻘﺎﺗﻞ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻓﻪ ، ﻭﺗﻈﻬﺮ ﺍﻟﻠﻘﻄﺎﺕ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺭﺟﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺤﻖ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﺍﺗﻬﻤﺖ ﺑـ ‹ﺍﻟﺰﻧﺎ› ، ﻳﻀﻴﻒ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ، ﺃﻥ “ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﻘﺎﻣﺸﻠﻲ” ﻋﺎﺵ ﻣﻊ ﻣﻘﺎﺗﻞ ﺃﺟﻨﺒﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﻘﺘﻞ ﺃﺧﻴﻪ ، ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﺮﺗﻪ ، ﺭﻏﻢ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺃﺥ ﺁﺧﺮ ﻟﻪ ﺑﺈﻋﺎﺩﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻣﺸﻠﻲ.
ﻭﻳﻈﻬﺮ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺪﺩ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﻭﻳﺘﻮﻋﺪﻫﻢ ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ «ﻣﺎﻟﻢ ﻳﺘﻮﺑﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ»