
قتلت حسناء ، وضاع الأولاد ، وأودع الأب السجن …
دمار عائلة سورية..
حسناء الاشتر سيدة ثلاثينة من مدينة حلب لجأ زوجها الى المانيا مع اثنين من ابنائه على ان يرسل لها طلب لم شمل ، وبعد أن وصل الى المانيا اعلمها بعدم رغبته في طلبها وأنه لم يعد يريدها ،
جن جنونها استماتت للحاق به وكان لها ما ارادت بعد اربعة أشهر .
وصلت الى المانيا واعلمت الشرطة بالموضوع ، و بالتنسيق معهم استعادت أولادها و تمكنت من الزام الزوج بتوقيع على تعهد بعدم التعرض لها
بعد عدة ايام حضر الى منزلها وبدأت المشاجرة بينهما وعلا الصراخ ، فقام أحد الجوار بتهديد الرجل بابلاغ الشرطة فترك المنزل و غادر
بعد عدة أيام لاحظ الجوار عدم خروج السيدة حسناء من المنزل حيث كان شبه مهجور 10 أيام لم يشعل نور في غرفه فأبلغوا الشرطة وعند حضورهم وجدو ” حسناء ” ملقا على الأرض و الدماء قد أغرقت جسدها التي طعن بــ20 طعنه سكين ادت الى انهاء حياتها
على الفور عممت السلطات أسم و صورة الزوج المختفي و تم القاء القبض عيه و أودع السجن والاولاد سلموا الى الملجأ
نهاية مأساوية لعائلة سورية حلمت بأن يكون لها مستقبل بعيداً عن الحرب .
اكتشاف المزيد من شباب بوســــــت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.