
نجم الدين كريم، شيعي من أصول كردية، انتقل عام 1972 إلى أميركا وتمكن لاحقاً من تأسيس المعهد الكردي الذي يعنى بالشأن الكردي وقضايا الاكراد في الشرق الأوسط خصوصاً وحول العالم عموماً وتم تعينه محافظاً لكركوك عام 2011. ومعروف عن نجم الدين كريم تقربه من الإسرائيليين في أميركا، ويترأس حالياً معهد واشنطن الكردي الذي أسسه الإسرائيلي مايك أميتاي.
موقع المدن اللبناني نشر مقالاً عنوانه «العراق: إقليم كردي جديد بطابع شيعي»، أشار كاتب المقال جوان أحمد أن كريم يتولى تنسيق العمليات المشتركة بين البشمركة والحشد الشعبي في العراق، وأنه يترأس في الوقت عينه المعهد الكردي في واشنطن المنبثق عن جامعة الصداقة الكردية الإسرائيلية التي تأسست في اوائل القرن الماضي في إسرائيل.
يتمتع محافظ كركوك بنفوذ قوي، خلال دخول تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام إلى مدينة الموصل التي تقع إلى جانب محافظة كركوك شكلت الحكومة العراقية خطة امنية مشتركة تضم المحافظات العراقية وإقليم كردستان العراق بهدف تنظيم ألية إقتحام المدن العراقية التي يسيطر عليها التنظيم.
ويشكل محافظ كركوك كريم الشخصية الأبرز في اللقاءات التي تجمع البشمركة صاحبة النفوذ القوي في كركوك مع قوات الحشد الشعبي التي تتلقى تعليماتها مباشرة من الجنرال الإيراني والقائد في الحرس الثوري قاسم سليماني. ويتلقى كريم مديح الكثير من القيادات الإيرانية بسبب حسن تعاونه معهم وتسيير أوامر الحشد الشعبي.
ويجتمع بشكل مستمر كريم مع قيادات بارزة في الحشد الشعبي من بينها قائد منظمة بدر السيد هادي العامري الذي يقاتل في سوريا أيض إلى جانب النظام السوري من أجل الدفاع عن محور المقاومة والممانعة.
اكتشاف المزيد من شباب بوســــــت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.