كتب محمد صالح عويد عبر صفحته على الفيسبوك:
هكذا اقرأ كراعي غنم درويش على باب الله!
الخلاف بين المجلس الوطني الكردي بسورية بأحزابهِ التي زادت عن أربعين – وبين عصابات قنديل P.Y.Dالتي قوّادها صالح مسلم بسيط جداً : هم لا يختلفون حول المشروع : تفاصيله -الحلم -النتائج – ولكنهم يختلفون حول من يدير ويقود المشروع المتناغم مع سلطة الطاغية وداعميه – وحلم يقظة على حساب الدم ومصير الناس والوطن كلهم وربما دون استثناءات بعد ان تهاوي ثوّارعامودا ومشعل تمّو وعيسى حسو وحسين عيسو ونصر الدين برهك صرعى لقضية نبيلة بغدر الرفاق والأخوة اعتبروا انفسهم يقبضون على اللحظة التاريخيّة – ووجدوا بأنفسهم أمام المرايا قوّاد مرحلة وفي منعطف تاريخي وطرحوا أنفسهم للتسويق الدولي كرجال دولة ليقودوا كانتون ورقي ليس من حقهم نهائياً وكان هذا عين الخيانة لوطن – لشعب – لثورة عظيمة الP.Y.D معتمد ومتفق عليه أسدياً – إيرانيّاً – اعتباراً من نهاية 2012وبدء نزولهم لمعركة دعم النظام كطرف مقابل لداعش ولخلق ردود فعل غريزيّة مدروسة بعناية . المجلس الوطني الكردي – كان مقرّب من الامريكان والغرب قليلاً ولكن الان تمّ تحييده وعزله وتم إعتماد الP.Y.D من قبل الجميع – مجرّد أربعين نمر من ورق أثبتت الأحداث انهم لا شيء أمام بندقية مأجورة – مافيويّة يحتاجون لعلي بابا فقط لتكتمل فضيحة أنهم لا يمثلون شيئاً على الارض ولا يستطيعون تحريك حجر من مكانه !؟ الرجال الكبار الصامتين ، الذين اعتزلوا المهزلة حفظاً لكراماتهم – المثقفين المقهورين بصمتهم وانزوائهم وموارباتهم الخجولة – بائعي الخضاريسرون قبل الشروق لاقتطاف عناقيد التعب – الفلاحين البؤساء – الرعاة المجهولين في فيافي الجزيرة السورية كل هؤلاء الأكراد الواضحين وذووي الوجه الواحد : أكثر شرفاً ، ونُبلاً ، وإنتماءاً لسورية الإنسان – ثورة الكرامة – للحرية – الوطن …منكم جميعاً اذا كان هناك من يعتاش على عداوتك فتأكد ان من مصلحته ان يبقيك حياً