شرعت مخابرات نظام الأسد مؤخرا بتجنيد شبان من منطقة القامشلي للعمل كمرتزقة يقاتلون إلى جانب قوات “خليفة حفتر” في ليبيا برعاية روسية.
وقال مصدر محلي إن مخابرات نظام بشار الأسد تعمل على تجنيد شبان من منطقة القامشلي وريفها للقتال بليبيا إلى جانب قوات حفتر ضمن مشروع روسي من خلال الترويج لعقود عمل حراسة لمنشآت النفط الليبية براتب 1500 دولار أمريكي تدفع نصفه قبل السفر.
وأضاف المصدر إن شخصيات بعثية موالية تساعد مخابرات الأسد على جمع مرتزقة للقتال مع قوات حفتر بطلب من الروس الموجودين بمطار القامشلي، مشيرا إلى أنهم يستغلون الوضع المادي المتردي لإغراء الشبان بمناطق سيطرتهم براتب يقارب مليون ونصف المليون شهريا.
وأشار إلى أن 500 شخص سجلوا ليتطوعوا مع توقع بتخفيض الراتب إلى 1000 دولار أمريكي نتيجة الإقبال الكبير والوضع الاقتصادي الحالي للبلاد.
وكانت شبكة دير الزور المحلية قالت إن النظام وحلفاءه الروس جندوا أمس الجمعة 35 شاباً من أبناء مدينة “الميادين”، بغرض نقلهم للقتال إلى جانب “حفتر” بليبيا.
وتاتي هذه الخطوة كترجمة عملية لافتتاح حكومة شرق ليبيا المرتبطة بالقائد العسكري “خليفة حفتر” سفارة لدى حكومة الأسد في دمشق آذار مارس الماضي، ودعوتها لاتحاد الجانبين في هدفهما المشترك وهو محاربة تركيا و”الجيش الوطني السوري” المدعوم من أنقرة.
المصدر: زمان الوصل