من قصص الموت في سجون الأسد كان راعيا للغنم، اسمه علي، يرعى أغنام الآخرين مقابل أجر، رجل درويش بكل معنى الكلمة، أمي، لا يقرأ ولا يكتب، ولا يملك حداً أدنى من الخبرة والمعرفة بالحياة والبشر. براءته وسذاجته مدهشة، وكأنك أمام طفل صغير… يضاف إلى ذلك تمتعه بقسط وافر من الغباء. كان نزيل المنفردة التي وضعوني بها في الاعتقال الأول لدى …
أكمل القراءة »