د.يسرى السعيد كانت الليالي حبلى بآماني يسجلها شوق العطاء و المعرفة, ومما لم ننساه هو أن تُعَرَّف الأشياءُ بحدودها، فإذا كان حدُّها الأوحد أن لا حدود لها فالتعريف أشبه بالتناقض المنطقي الذي يدور في حلقة مفرغة بين البحث عن الحدود بغرض الإدراك، ونفي هذه الحدود للوصول للبعد المجرد؛ وبين هذا وهذا تتأرجح أكثر المفاهيم غموضًا وأكثرها وضوحًا، وقد نطلق …
أكمل القراءة »