المخرج الأردني فيصل الزعبي:
“لو للشعب الأردني ذاكرة غير ذاكرة السمك.. لتذكرنا:
أنّ الشعب السوري هو الذي كان يأوينا دائماً.. كان مقرنا وليس مخيمنا وممرنا…
إذا قدّمنـا لهذا الشعب شيئاً فقد قدم لنا أشياء:
جامعاته ، علمتنا ..
ومفكريه ، هذّبونا ..
وفنانوه ، أمتعونا ..
وأدباؤه ، شكلوا هواجسنا ..
وتاريخه ، رسم أبجديتنا ..
وأوغاريت ، علمتنا الغناء ..
لا يوجد أدفأ من الشام ..
وأكرم من حوران ..
وأشجع من الجزيرة ..
وأطرب من حلب ..
آه يا سوريـّة ….
أيها الصقر الذي شويناه”