أنا الطفلة الشجاعة رهام . . من أريحا المنكوبة بعمري خمس سنوات عندما انهار البناء وانهار منزلنا بفعل صاروخ رئيس البلاد . . رأيت نفسي عالقة في الركام . . وتحتي كان صراخ أختي الصغيرة روان . . كانت على وشك السقوط . . أمسكت يدها بقوة لأمنعها من السقوط . . لم يكن باستطاعتي جذبها إلى الأعلى . ولم أترك يد روان لأنقذ نفسي . . . . كان جسد روان ثقيلاً على عمري انهارت قوتي . . فاستسلمنا للسقوط الحر فوق الأنقاض . . . أعتذر من أبي وأقول له : سامحني يا أبي لقد حاولت ما استطعت . عسى أن تنجو روان . . الرحمة لي ولوالدتي . . أكاد الجبل
