في الذكرى ال68 للنكبة الفلسطينية…. مازال للتفاؤل مكان

بقلم: مهند الكاطع

في الذكرى الــ 68 للنكبة الفلسطينية 14 آيار 1948 غالباً ما تعمل الحوادث الجسيمة والكوارث التي تنزل بشعب من الشعوب على تنبيهه ودفعه للتساؤل عن الاحداث والاسباب،

ونقاط الضعف التي يجب توخيها ونقاط القوة التي يجب التمسك بها للخروج من هذه المصائب. ومن أعظم الصدمات التي تلقاها المسلمون بشكل عام والعرب بشكل خاص

e274e36e-0343-48ed-9b9e-47b891499c05

هي تلك التي حلت بهم في فلسطين حيث تعاونت قوى الاستعمار الغربي والقوى العصابات الصهيونية المدعومة منها باستلاب حق الشعب الفلسطيني وانتزاع ارضهم واقامة نواة كيانهم التوسعي في جزء مقدس من الأرض العربية.

تمر السنين على ذكرى النكبة وتبقى مرارتها قائمة، وحافزاً يجعل من العمل لتدارك نقاط الضعف هاجساً لدى الشعب الذي رضخ تحت الاستبداد من حكامه بعد أن ظن أنه تحرر من نيّر المستعمر.

الجهود الفكرية المبذولة في العالم العربي تدعونا للتفاؤل بغدٍ ومستقبل أفضل، والنقذ الذاتي هو ما يجب أن نركز عليه بغية تجاوز العقبات وليس لغاية جلد الذات فقط، فالقدرة الذاتية الإبداعية والتراث الضارب بالجذور هي من الأشياء المهمة التي تحتاج فقط إلى مزيد من العمل في إطار البحث

العلمي في شتى المجالات للنهوض بهذا الشعب الذي يستحق أن يعيش حياة كريمة بعيدة عن الآلام.

وأولى الخطوات لتحقيق كل ذلك يبدأ بالتحرر من الاستبداد والظلم والاستعباد والسير في طريق الحرية ضمن الأطر القانونية الناظمة لمجتمع يحتكم لدولة القانون والعدالة.


اكتشاف المزيد من شباب بوســــــت

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Related Posts

قسد في مهب الريح: هل اقتربت لحظة النهاية؟
  • أبريل 8, 2025

تمرُّ قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بمرحلة مفصلية من وجودها، إذ لم تعد تحظى بالدعم الدولي نفسه الذي مكنها من السيطرة على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا خلال الحرب ضد…

Continue reading
دور النظام السوري وقسد في تحييد الأكراد عن الثورة السورية
  • مارس 23, 2025

انطلقت الثورة السورية في مارس 2011 ضد نظام بشار الأسد، الذي رد بعنف شديد على الاحتجاجات السلمية. ومع تصاعد الأحداث، سعى النظام إلى إشعال الانقسامات الطائفية والإثنية بين مختلف مكونات…

Continue reading

شارك برائيك