بعد أن تآكلت مناطق سيطرة تنظيم “داعش” في اليومين الأخيرين، لتقتصر على قريتي المراشدة وباغوز تحتاني في ريف دير الزور الشرقي، ابرمت مساء أمس هدنة مجهولة الشروط بين من تبقى من التنظيم في الجيب الأخير التنظيم من جهة، وقسد والتحالف الدولي من جهة أخرى، مدتها ثلاثة أيام، وتبدأ اعتباراً من اليوم.
وأفاد ناشطون أيضاً أن “قسد” ارسلت ٧ شاحنات تحمل مواداً غذائية وطبية إلى منطقة سيطرة التنظيم، عقب ابرام الهدنة مباشرة.
ونقل عن مصدر عسكري ميداني في قسد قوله: إن معظم الرافضين للاستسلام حتى الآن هم من الافارقة والكزخ وغرب آسيا، الذين قالوا إنهم يفضلون خيار الموت على الاستسلام.
وكان نحو ٤٠٠٠ مقاتل في تنظيم “داعش” قد سلموا أنفسهم لقسد في الأشهر الاخيرة، منهم ١٥٠ عنصراً في الليلة ما قبل الفائتة، ويحتمل أن بين هؤلاء قياديون يقومون بالتفاوض مع من تبقى داخل الجيب المحاصر، والمقدر عددهم بـ٢٠٠٠ مقاتل، لاقناعهم بالاستسلامهم أيضاً.