سمر العلي – شباب بوست
كشفت فرع الشرطة التابع للنظام السوري أمس 18/1/2019 في مدينة القامشلي تفاصيل جريمة مقتل الشاب “رياض محمد وليكا” الذي يعمل بتاجرة المواد الغذائية من أهالي مدينة القامشلي في محافظة الحسكة ، بعد اختطافه بتاريخ 3/1/2019.
حيث تبين من خلال عمليات التحقيقات والتحريات التي أجرتها الشرطة في المنطقة والتحيق مع المشتبه بهم أنه تم إلقاء القبض على عصابة مكونة من أمرأه و أربعة أشخاص اعترفوا جمعياً بإقدامهم على استدراج و اختطاف “وليكا” وذالك بهدف طلب فدية مالية من ذويه ،
لكن العصابة أقدموا على قتله بنفس اليوم الذي خطف فيه بإطلاق الرصاص عليه من بندقية حربية، ودفنه في قرية تل غزال بريف القامشلي .
وتشهد محافظة الحسكة الكثير من الجرائم في الفترا الأخيره و قيدت أغلبها تحت بند المجهول حيث عثر اهالي الحسكة بتاريخ 8 من الشهر الجاري على جثة شاب في العقد الثالث من عمره، مرمية على ضفة نهر الخابور الشمالية في حي غويران وقبل ايام حتى تم التعرف عليه من قبل ذوية حيث تبين انه من سكان حي النشوة ،
و قال الطبيب الشرعي في المحافظة محمد سعيد شلاش ان الشاب تعرض للتعذيب والبرد القارص بعد رميه داخل برميل بلاستيك سعة 70 ليتر في نهر الخابور مع وضوح أثار التعذيب و تكبيل المعصمين وإطفاء السكائر الدخان على قدميه الجلوس على صدره لساعات طويلة .
وافاد ناشطون عبر مواقع التواصل اجتماعي بعثور أهالي حي الهلالية في مدينة القامشلي على جثة الشاب بحري أحمد الكلعو، مقتولاً في ظروف غامضة برصاصتين، في حيهم بجانب مساكن المعلمين بداية الشهر الحالي .
وفي اواخر العام الفائت عثر اهالي قرية الشمساني على جثة سيدة في ال 28 من عمرها في نهر الخابور بمنطقة “الشدادي”، وهي ام لأربعة أطفال يعمل والدهم في لبنان ويظهر عليها آثار تعذيب وعنف، حيث اختطفت السيدة أثناء ذهابها إلى مدينة “الشدادي” لمراجعة طبيب، وعثر الأهالي بعد ثلاثة أيام من البحث على جثتها في نهر الخابور قرب قرية “الشمساني”، بعد أن كبل الخاطفون يديها وخنقوها بسلك فرام دراجة نارية.