اعلنت وحدات حماية الشعب الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي في بيان اليوم الثلاثاء الخامس من حزيران/يونيو 2018 سحب مستشارين عسكريين من مدينة منبج شمال سوريا.
وتعتبر وحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية والمدعومة من قوات التحالف الدولي، بقيادة واشنطن، والتي سيطرت على مدينة منبج في آب/أغسطس 2016، بعد معارك تسببت بقتل اكثر من ألفي مدني وتهديم ٣٠ بالمئة من المدينةوخسرت الوحدات حينها آلاف المقاتلين ومنهم قائد الحملة آنذاك القيادي القنديلي ابو ليلى.
وأشارات الوحدات في بيان الانسحاب إن التضحيات التي قدمتها كانت جزءا من واجبنا لتحريرهم من براثن الإرهاب الداعشي الذي كان يشكل خطرا على البشرية جمعاء حسب زعمهم .
ويأتي إعلان وحدات الحماية بعد أقل من ساعة على إعلان وزير الخارجية التركي مولود أوغلو المتواجد في واشنطن عن مضمون الاتفاق التركي الامريكي بخصوص منبج، والذي تضمن سحب واشنطن للسلاح الأمريكي الثقيل من الوحدات، مشيراً في الوقت ذاته إن واشنطن لم تتعهد لأنقرة بتصنيف وحدات حماية الشعب كمنظمة إرهابية.
وأعلنت كل من واشنطن وأنقرة، في بيان أمـس الاثنين، أنهما أقرتا خريطة طريق لمدينة منبج بشمال سوريا، وأكدتا التزامهما المشترك بتنفيذها،