تركيا وأمريكا تصادقان على خارطة طريق لمنبج تتضمن اخراج الميليشات منها

أعلنت الولايات المتحدة وتركيا في بيان مشترك عقب اجتماع وزيري خارجية البلدين في واشنطن يوم الاثنين أنهما أقرتا خارطة طريق لمدينة منبج بشمال سوريا وأكدتا التزامهما المشترك بتنفيذها.
وقال البيان إن وزيري الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو والأمريكي مايك بومبيو ناقشا أيضا مستقبل التعاون بين بلديهما في سوريا والخطوات التي يتعين اتخاذها لضمان الاستقرار والأمن في منبج.

واتفق الوزيران أيضا على عقد مزيد من الاجتماعات لحل المشاكل الحالية بينهما وقالا إن البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي ما زالا ملتزمين بمعالجة مخاوفهما المشتركة ”بروح الشراكة بين الحلفاء“

عن همام العلي

انظر ايضا

الشام بين الثورة السورية ونضال غزة: قلب التحولات العالمية ومستقبل العرب الشام بين الثورة السورية ونضال غزة: قلب التحولات العالمية ومستقبل العرب

الشام بين الثورة السورية ونضال غزة: قلب التحولات العالمية ومستقبل العرب

منذ الحضارات القديمة، كانت الشام (سوريا، فلسطين، لبنان، الأردن) ملتقى الثقافات وساحة صراع القوى. الثورة السورية (2011) تحولت من مطالب إصلاحية إلى حرب بالوكالة، خلَّفت 12 مليون نازح ودمارًا شاملًا. في غزة، يُعاد تعريف المقاومة تحت الحصار عبر اقتصاد الصمود وحملات دولية. المنطقة اليوم ساحة تنافس إيران وتركيا وروسيا وأمريكا، بينما يواجه العرب تحديات التطبيع أو التمسك بالعدالة. الثقافة – كسلاح – تبقى أمل الشعوب في صناعة تاريخ جديد.

قسد بين نهب الثروات والقمع السياسي: هل تقترب من نهايتها؟

قسد بين نهب الثروات والقمع السياسي: هل تقترب من نهايتها؟

المقال يناقش دور قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال وشرق سوريا، ويعرض تحولها من شريك في محاربة داعش إلى قوة قمعية تتهم بنهب النفط، فرض مناهج تعليمية أيديولوجية، والقمع السياسي. يتطرق إلى انتهاكات قسد مثل سرقة النفط لصالحها ولصالح الولايات المتحدة، قمع الاحتجاجات والاعتقالات التعسفية، فرض مناهج تعليمية كردية، وتجميع القاصرين في معسكرات تدريب. المقال يتساءل عن مستقبل قسد في ظل الغضب الشعبي المتزايد، ويطرح إمكانية انهيارها نتيجة الرفض الشعبي، التغيرات الدولية، والتوترات مع العشائر العربية.

ازدواجية المعايير في تغطية المرصد السوري لحقوق الإنسان: بين الحقائق والتحريف الإعلامي

تلاعب المرصد السوري بالأرقام: واقع أم دعاية؟

يتناول المقال دور المرصد السوري لحقوق الإنسان في تغطية الأحداث في سوريا، مشيراً إلى انحيازه الواضح في لغة الصياغة، ودقة الأرقام، والمعايير المزدوجة في التعامل مع انتهاكات حقوق الإنسان. يطرح تساؤلات حول مصداقية المرصد، ويشجع على مراجعة المصادر المتنوعة لفهم الحقيقة.