عمادالحسين
وفاة الشيخ القبلي ابن محافظة الحسكة رشيد محمد الدندح في دمشق بعد صراع مع مرض العضال.
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) في محافظة الحسكة منذ يوم أمس الخميس بخبر وفاة الشيخ القبلي رشيد محمد الدندح في دمشق بعد صراع عدة أشهر مع مرض العضال ، فقد تم نعيه من غالبية كبيرة من ابناء محافظة الحسكة بمختلف النخب والشخصيات العشائري والثقافية والسياسية والاعلامية و الاجتماعية في المحافظة ، ويعود ذلك كون المتوفى يتمتع بشخصية شبابية محبوبة من الجميع ومن عائلة( آل الدندح) المعروفة و التي لها احترام واسع بين مختلف أطياف المجتمع في محافظة الحسكة .
والجدير بالذكر أن الشيخ رشيد محمد الدندح من مواليد /1958م/ قرية الشيبانية في ريف القامشلي الشرقي هو ابن الشيخ محمد الدندح أحد قادة معركة بياندور الشهيرة ضد الاحتلال الفرنسي عام 1923، يحمل إجازة جامعية من كلية التربية جامعة الفرات التي تخرج منها ،وعمل مدرسا في عدة مدارس حكومية في مدينة القامشلي منها مدرسة العروبة للتعليم الثانوي ثم اصبح مديرا للمركز الثقافي بالقامشلي ، وهو أحد شيوخ عشيرة الجوالة الطائية( فخذ البسابسة ) وأحد ابرز رموزها ومن ألمع الشخصيات العشائرية الشبابية المثقفة المعاصرة في المحافظة، ويتمتع بعلاقات واسعة جدا مع كافة شرائح المجتمع في الحسكة وعرف عنه الهدوء والحكمة والرزانة والثقافة العالية وطيبة القلب والتدين الورع والتواضع وأسلوبه المميز في حل وفض المنازعات بين افراد القبيلة .