ال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اليوم الأحد، إن روسيا وإيران مسؤولتان عن دعم “الحيوان الأسد”، متوعدا رئيس النظام السوري بدفع “ثمن باهظ”.
يأتي ذلك غداة هجوم كيميائي شنته قوات النظام وداعميه، أمس، على مدينة دوما، الخاضعة لسيطرة المعارضة، في الغوطة الشرقية بمحافظة ريف دمشق، ما أودى بحياة العشرات وإصابة المئات، وفق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء).
وكتب ترمب، في تغريدة بموقع “تويتر” أن قتلى، بما فيهم أطفال ونساء، سقطوا في “الهجوم الكيميائي الطائش في سوريا”.
وأضاف أن “منطقة البشاعة مغلقة ومحاطة بالجيش السوري، ما يجعل الوصول إليها غير ممكن من العالم الخارجي”.
ومضى قائلا إن “الرئيس (الروسي فيلاديمير) بوتين، وروسيا وإيران، هم المسؤولون عن دعم الحيوان الأسد”، على حد تعبيره.
وتوعد ترامب بأن يدفع بشار الأسد “ثمنًا باهظًا”.
وفي تغريدة أخرى، دعا ترمب، الذي تولى السلطة في 20 يناير/ كانون الثاني 2017، إلى فتح منطقة الهجوم فورا أمام المساعدات الطبية والمحققين.
كما انتقد سياسة سلفه باراك أوباما (2009-2017) حين استخدم النظام أسلحة كيميائية في السابق، قائلا: “لو التزم أوباما بخطه الأحمر المعلن، لكانت الكارثة السورية قد انتهت منذ مدة طويلة، ولكان الحيوان الأسد من التاريخ”.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية،, هيذر ناورت، قالت، في وقت متاخر أمس، إنه في حال صحت الأنباء عن استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية في دوما، فإن على المجتمع الدولي اتخاذ “رد فوري”.
وكانت قوات النظام شنت، أول أمس الجمعة، هجمات جوية وبرية شرسة على دوما، آخر مدينة خاضعة لسيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية.
وأرجعت مصادر محلية استئناف النظام لهجومه إلى فشل روسيا وفصيل “جيش الإسلام” المنتشر بالمدينة في التوصل إلى اتفاق حول هدنة وإجلاء، كما حدث مع باقي مناطق الغوطة.