قال الاتحاد الأوروبي الأحد 8 أبريل/نيسان 2018، إن الدلائل تشير إلى أن النظام السوري شن هجوما كيماويا آخر على دوما حيث يقطن آخر مناوئين لبشار الأسد، ودعا إلى رد دولي.
وطالب الاتحاد الأوروبي روسيا وإيران لاستخدام نفوذهما لدى دمشق لمنع المزيد من الهجمات باعتبارهما مناصري النظام.
ما البيت الأبيض فأعلن أن الرئيس دونالد ترمب سيلتقي القيادة العسكرية الأميركية غدا الاثنين.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال الأحد إنه سيتم “دفع ثمن باهظ” جراء شن هجوم كيماوي على مدينة محاصرة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في سوريا حيث تحدثت جماعات إغاثة طبية عن سقوط عشرات القتلى بالغاز السام.
ونفت سوريا شن القوات الحكومية أي هجوم كيماوي كما وصفت روسيا أقوى حلفاء الرئيس بشار الأسد هذه التقارير بأنها زائفة.
وقال بيان مشترك للجمعية الطبية السورية الأمريكية وأجهزة الدفاع المدني التي تعمل في المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة إن 49 شخصا لقوا حتفهم في الهجوم الذي وقع في ساعة متأخرة من مساء السبت في مدينة دوما. وقال آخرون إن العدد أكبر بكثير.
وكتب ترامب في تغريدة على تويتر “كثيرون ماتوا من بينهم نساء وأطفال في هجوم كيماوي طائش في سوريا. المنطقة التي شهدت تلك الفظاعة محاصرة ويطوقها الجيش السوري بما يجعل الوصول إليها من العالم الخارجي غير ممكن بالكامل”.
وأضاف “الرئيس بوتين.. روسيا وإيران.. مسؤولون عن دعم الأسد الحيوان. ثمن باهظ سيُدفع”.