فاوضت مجموعة من عناصر “وحدات حماية الشعب” (YPG) خلال الأيام القليلة الماضية إحدى عائلات مدينة الرقة لدفع فدية لقاء الإفراج عن ابنها المختطف لديها منذ أسبوع.
وقال “حذيفة التركي” شقيق الشاب المختطف إن عناصر “الاستخبارات العسكرية” التابعة لـ”YPG” كبرى ميليشيات “قوات سوريا الديمقراطية” يفاوضونهم على دفع فدية مقدارها 10 آلاف دولار أمريكي للإفراج عن شقيقه، مشيراً إلى أن عناصر “الاستخبارات العسكرية” الكردية اختطفت شقيقه “عبيدة هواش التركي” من وسط مدينة الرقة يوم الجمعة الماضي، ثم نقلوه إلى مدينة “منبج” بريف حلب الشرقي.
وأوضح التركي أن الخاطفين تواصلوا في البداية مع معارف عائلة “التركي” في مدينة “منبج” كانوا سابقاً يسكنون الرقة، والذين بدورهم أبلغوهم بطلب الخاطفين للفدية قبل أن تبدأ المفاوضات المباشرة بين العائلة وعناصر المجموعة الخاطفة.
وكانت الميليشيات التابعة لحزب “الاتحاد الديمقراطي” (PYD) اعتقلت خلال شباط فبراير الماضي مئات الشاب بهدف التجنيد للقتال في صفوفها ضمن حملة هي الأوسع منذ سيطرتها على الرقة.
وسيطر حلفاء الولايات المتحدة في ميليشيات “قوات سوريا الديمقراطية” بقيادة حزب “الاتحاد الديمقراطي” على أحياء مدينة الرقة العام الماضي، عقب صفقة عقدت مع تنظيم “الدولة الإسلامية” للانسحاب من بقايا المدينة المدمرة نتيجة الحرب باتجاه مناطق سيطرته في الحسكة ودير الزور قرب الحدود مع العراق.