شباب بوســــــت موقع ثقافي و إخباري سوري
سيطرت فصائل الجيش الحر المنضوية في غرفة عمليات “غصن الزيتون”، وبإسناد من الجيش التركي، الأربعاء، على مواقع استراتيجية شرقي مدينة عفرين بعد معارك مع “مليشيات PYD/PKK حسب ما افاد مراسلنا
واحكمت فصائل الجيش الحر سيطرتها على معسكر الطلائع وقرية كفرجنة بعد معارك استمرت لساعات ضد “المليشيات الانفصالية” التي انسحبت باتجاه مواقعها بالقرب من مدينة عفرين.كما سيطرت الفصائل على قرية مشعلة قرب معسكر كفرجنة لتصبح على مسافة 8 كيلومترات من مركز مدينة عفرين.
ويعتبر معسكر الطلائع في كفر جنة، أحد أكبر معسكرات “الوحدات” في عفرين، كما كان موقعاً تمركزت فيه القوات الروسية قبل أن تنسحب منه قبل بدء عملية “غصن الزيتون”.
وجاءت السيطرة على معسكر كفر جنة بعد قصف جوي مكثف عبر مروحيات “أتاك” الهجومية وطيران “f-16” الحربي، على مواقع “الوحدات” في المعسكر، والتي هاجمتها فصائل الجيش الحر من ثلاثة محاور، وسيطرت عليها.
وسيطرت فصائل “غصن الزيتون” الأربعاء على سد ميدانكي وقرية حلوبي صغير على محور شران.وكانت الفصائل قد سيطرت، الثلاثاء، على خربة وناحية شران بشكل كامل بعد معارك استمرت ليوم كامل، بدأتها الفصائل بهجوم من ثلاثة محاور، ثم تقدمت وسيطرت على معسكر قطمة وقرية السنكري، موقعة قتلى وجرحى وأسرى في صفوف “المليشيات”.
ويعتبر معسكر قطمة ومعسكر الطلائع بمثابة الخط الدفاعي الأول عن مدينة عفرين، من الجهة الشرقية.والمنطقة الواقعة بعد المعسكرين، هي سهلية، ما يعني أن الطريق إلى مدينة عفرين بات ممهداً.
ومن المحور الغربي، سيطرت الفصائل على تلة جنديرس بالتزامن مع قصف مدفعي وجوي مكثف على الناحية التي بدأت فصائل الجيش الحر التوغل فيها بعد حصارها من ثلاث جهات منذ أكثر من أسبوع.
وتحاول المعارضة والجيش التركي الوصول إلى طرق الإمداد الرئيسية التي تربط مدينة عفرين بمناطق النظام، بهدف قطعها.وتسارعت وتيرة العمليات العسكرية خلال الأسبوعين الماضيين، وسط انهيار دفاعات “المليشيات” في محيط مدينة عفرين.
