احمد الديري -شباب بوست
ﺗﺘﻮﺍﺻﻞ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍلقتل والخطف والسرقة في كافة مدن وقرى محافظة الحسكة ، خاصةً تلك التي تسيطر عليها مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي PYD وإدارته الذاتية .
إنها ذات الجرائم التي يقوم بها الشبيحة في المناطق التي يسطر عليها النظام ، ﺑﻬﺪﻑ ﺍﺑﺘﺰﺍﺯ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﻭ ﺳﻠﺐ ﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ ﺑﻄﺮﻕ ﻭﻮﺳﺎﺋﻞ مختلفة ، نتيجة عدم وجود سلطة تضرب على ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ.
وبهذا الشكل تعيش المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الوحدات الكردية حالة فلتانٍ أمني من جميع الجوانب.
“احمد الصالح” طالب في كلية الحقوق قال لشباب بوست :”إن الوضع المعيشي الصعب وانعدام السلطة دفع ببعض ضعاف النفوس لاتباع طريق الاجرام وسيلة لكسب الرزق”.
ومع حالة الفلتان الأمني تزايدة الانتقادات لعناصر الأسايش “وهي القوة الأمنية التي تتبع للقوات الكردية” ، نتيجة عجزها عن ضبط الأمن ، ومنع وقوع الجرائم ، فضلا عن إخفاقها في التحقيقات ، الأمر الذي أبقى الغالبية العظمى من الجرائم موجهةً ضد مجهولين.
وسجلت شباب بوست عدة حوادث في شهر شباط الماضي من العام الحالي منها :
– مقتل الطفل “ﺳﻌﺪﻭﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺒﺪﺭ” ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 11 ﻋﺎﻡ ﺑﺮﺻﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺮﺃﺱ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﺣﺪ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺗﺮ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ﺑﺤﻲ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ .
- مقتل ﺍﻟﻄﻔﻞ “ﻣﺤﻤﺪ ﺳﺎﻟﻢ ﺣﻤﻮﺩﻱ ﺍﻟﻌﻠﻴﻮﻱ” ، ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺳﻨﻮﺍﺕ والتي نفذت بطريقة بشعة من قبل بعض الفتيان.
- اغتصاب طفل يبلغ من العمر 4 سنوات من قبل جاره .
- ﺍﺧﺘﻔﺎﺀ ﺍﻟﻄﻔﻠﻴﻦ “ﺭﻳﺰﺍﻥ ﻭ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﺎﻧﻮ” ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺎﻣﻮﺩﺍ ﺑﻌﺪ ﺫﻫﺎﺑﻬﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ.
- اختفاء الطفلين “عمار و محمد ياسر سليمان” من ابناء حي غويران.
ﻛﻤﺎ تم توثيق فقدان اطفال ﺑﺮﻳﻒ ﺍﻟﻘﺎمشلي ﻳُﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺪﺍﻓﻊ ﻭﺭﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﻄﻒ ﻫﻮ بغرض الاتجار بالأعضاء البشرية .
ويبقى السؤال الحسكة إلى أين ….؟