
خلت شوارع مدينة الحسكة يوم الأحد من الأطفال على خلفية تزايد حوادث القتل والاختطاف والسطو والانتحار بظروف غامضة داخل أحياء المدينة خلال الأيام القليلة الماضية، فيما شهد حي “غويران” توتراً بين الأهالي ومسلحي حزب “الاتحاد الديمقراطي” عقب العثور على جثتين تعود لطفلين من قرية “مغلوجة” أهم قرى “جبل عبد العزيز” غربي المحافظة.
وأفاد مراسل “زمان الوصل” بالعثور على جثتين مقطوعتي الرأس الليلة الماضية في شارع الستين في حي “غويران” الخاضع لسيطرة مسلحي حزب “الاتحاد الديمقراطي” جنوبي مدينة الحسكة، مشيراً إلى أن الأهالي يقولون إن الجثتين تعودان لطفلين من “مغلوجة” أهم قرى منطقة “جبل عبد العزيز” غربي المحافظة.
وقال المراسل إن الحادثة أثارت حالة من الخوف والغضب لدى السكان، خاصة أنها جاءت بعد يومين من اختطاف طفلين من الحي يدرسان بمدرسة “زهدي حنا” وسط المدينة مازالا مجهولي المصير، ما دفع الأهالي إلى منع أطفالهم من اللعب والخروج إلى شوارع المدينة خوفاً عليهم.
وأضاف أن صوت إطلاق نار سمع من جهة حي “غويران” وسط أنباء عن وصول تعزيزات لحزب “الاتحاد الديمقراطي” إلى الحي، خشية من ردة فعل الأهالي على تكرار جرائم القتل بطرق بشعة والاختطاف بمناطق سيطرة الميليشيات التابعة للحزب.
وأشار المراسل إلى وقوع 3 جرائم أخرى لا تقل غموضاً عن جريمتي خطف طفلين وقتل اثنين آخرين، آخرها انتحار شاب بمسدسه الشخصي الليلة الماضية في حي “الصالحية” على إثر مكالمة هاتفيه وردته من شخص مجهول قرب غرفة الكهرباء القديمة.
أيضاً، انتحار الفتاة “فاطمة الهجيج” (16 عاما) شنقاً يوم الخميس في منزلها بحي “الليلية”، وهي طالبة في الصف العاشر ولم تعرف الأسباب بعد.
كما سطا مجهولون يوم الجمعة على منزل “سعيد خاجو” من القومية السريانية وسرقوا أموالاً وأشياء ثمينة من بيته الواقع وسط مدينة الحسكة قرب كنيسة السريان، عقب إطلاق النار عليه وتخدير عائلته، نقلوا إثر ذلك إلى مشفى “القامشلي”.
كما عثر الأسبوع الماضي أيضا على جثة عنصر سابق في ميليشيات النظام في منزله بحي “الميرديان” بعد سرقة مبلغ 17 مليون ليرة سورية ثمن شقة باعها في وقت سابق.
المصدر زمان الوصل
اكتشاف المزيد من شباب بوســــــت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.