خاطب مجلس الوزراء التابع للنظام، جميع وزاراته، طالباً منهم مقترحات لمشاريع طويلة الأمد مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بالإضافة إلى تحديد الأصول التي يمكن الاستغناء عنها، وذلك من أجل سداد الديون المترتبة لإيران.

واقترحت وزارة الصناعة، بحسب وسائل إعلام موالية للنظام، إنشاء معمل اسمنت في منطقة السفيرة بحلب، بطاقة إنتاجية 5 مليون طن سنوياً، على أن تذهب الأرباح جميعها إلى إيران مقابل ديونها.

وكشفت صحيفة صاحبة الجلالة، أن الحكومة عرضت قائمة بالأصول التي يمكن نقلها للجانب الإيراني بهدف تسوية ديونها، لكن دون أن تذكر الصحيفة طبيعة هذه الأصول، هل هي قطاعات اقتصادية أم عقارية أم مزارات وقبور؟!

ويرى مراقبون أن إيران بدأت تضغط على النظام السوري للحصول على ديونها المقدرة بأكثر من 20 مليار دولار، وذلك في أعقاب الاتفاقات الاقتصادية التي عقدها النظام مع روسيا، وحصلت فيها الأخيرة على أبرز القطاعات الاقتصادية ذات المردودية العالية، بينما لم يتبق لإيران أي شيء تسترد منه ديونها.