اصدر التجمع الوطني لقوى الأمن الداخلي بياناََ بشأن مجازر النظام و حلفاءه في الغوطة الشرقية و في مايلي نص البيان”
بيان
لليوم الخامس على التوالي ، يشن النظام الإرهابي القابع في دمشق هجمة غير مسبوقة على الغوطة الشرقية ، بمشاركة العديد من الفصائل الطائفية الإيرانية ، و بغطاء جوي روسي ، أدت حتى الآن إلى استشهاد مايزيد على 600 شخص غالبيتهم من النساء والأطفال ، وجرح مالايقل عن ثلاثة آلاف آخرين ، وسط خروج غالبية مستشفيات الغوطة عن الخدمة نتيجة قصف الطائرات الروسية لها.
وتأتي هذه الهجمة بعد هدوء غالبية الجبهات ، نتيجةً لمفاوضات خفض التصعيد ، التي لم يلتزم بها النظام ، بل اعتبرها فرصة للتفرغ للغوطة ، في محاولةٍ لتهجير أهلها ، الأمر الذي ألمح إليه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عندما اعتبر أن تجربة مدينة حلب قابلة للتطبيق في الغوطة الشرقية ، الأمر الذي يعني بوضوح أنه لا رغبة لدى الروس بإنجاز أي حلٍّ سياسي.
إننا في التجمع الوطني لقوى الأمن الداخلي نطالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة بإعلان روسيا دولة معادية ، ووقف كل أشكال التواصل مع المبعوث الدولي ديمستورا ، إلى أن يتم وقف الهجوم المذكور.
كما نطالب الهيئة العليا للمفاوضات بوقف كل أشكال اللقاء والتفاوض ، إلى أن يتم وقف القصف على الغوطة الشرقية.
وندعو فصائل الجيش الحرّ إلى تحريك الجبهات لإشغال النظام والتخفيف عن أهلنا في الغوطة ، وتفويت الفرصة عليه بالانفراد بكل جبهة لوحدها.
التجمع الوطني لقوى الأمن الداخلي
22 شباط 2018