الإلتفاف التكتيكي على العقل ، وحروب النكايات المؤجّلة ومحاولة تمرير المظلومية لل PKK
ما حدث لمقاتلة كرديّة مرفوض وهذهِ قضيّة أخلاقيّة راقية ولا خلاف عليها ، رغم أنها في ضفّة فصيل وعصابة عدوّ ، لطموح الحرية السوريّ ، وعدو لثورتنا ، وهذه العصابة أرتكبت من تهجير ومذابح وتشريد لا يسكت عنها سوى مختلّ أخلاقيّا وعقليّاً ووطنيّاً .
محاولة تمرير مظلوميّة للP.Y.D من خلال إستثمار ضجيج الغزو التركي بأيدي سوريّة وسخة لا تنتسب لقيم ثورتنا ، وبالتالي طمس جرائم هذه العصابة واعتبارها مُستهدفة فيما المدنيين هم من يدفع الضريبة وهم ايضا أكثر من تعرّض لقهرٍ وإذلالٍ على يد هذه العصابة خلال السنوات الخمس السابقة ، وهذا إستهزاء بالعقل وإحتقار للمدنيين وتحويلهم لدريئة – وملطشة – لكل غازِ وعِلجٍ مرتزق مأجور
الغوطة تُضرب أسديّاً بالغازات السامة و عشرات الشهداء أطفال و نساء
سراقب تُباد منذ أيام بقصف جوي روسي – أسدي همجي ، واليوم تُقصفُ وتُحرق بالنابالم
الرقّة حطام وخاوية على عروشها ، وانتخابات ميتافيزيقيّة بيكيكيّة وسخة المضمون والمآلات على الجميع
دير الزور يتمّ دفنها بتكتيم إعلامي مُبرقع لإخفاء عدونا الأول والأخير – امريكا ومافيات الإقتصاد .
لم اسمع ذات المستوى من الإستنكار من – من دواعش الثقافة الاقلويّة الطائفيّة
مثلما بدا بالأمس الهياج الرومانسي والأخلاقي على مشاهد التمثيل البشع بحق الصبيّة الكرديّة – بارين – ولا يعنيني فيما لوكانت تركيّة أو إيرانيّة أو سوريّة .
يا أولاد الزنا والكحَاب :
ما تمّ بحق بارين وحشيّة مركبة .
ماذا عمّا حدث ويحدث لعموم السوريين وعبر كل القرى والبلدات والمدائن التي كانت عامرة
الأقلويين الحاقدين استثمروا الحدث بحقد عقديّ مأزوم و انتهى ، و لن يقدم أحد منهم
على تقديم اية اعتذار عن تقيؤاته الطائفيه و العنصرية ضد الثورة وأهلها وضد العروبة والإسلام و المسلمين .
المقرف أنكم لا تفوتون فرصة !!؟
محمد صالح عويد
ملحوظة:
التدوينات المنشورة في مدونات شباب بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.