قالت وزارة الداخلية المصرية إن تسعة أشخاص قتلوا بينهم شرطي في هجوم على كنيسة ومتجر في منطقة حلوان جنوبي القاهرة صباح اليوم الجمعة، وأضافت أن قواتها تمكنت من اعتقال المهاجم الذي وصفته بأنه “من أبرز العناصر الإرهابية النشطة”.
وأوضحت الداخلية في بيان أن أجهزة تأمين كنيسة مار مينا في حلوان تصدت للمهاجم الذي كان يستقل دراجة نارية وهو يحاول اجتياز النطاق الأمني الخارجي للكنيسة.
وأضافت “قامت القوات بالتعامل الفوري معه ونجحت في إلقاء القبض عليه عقب إصابته، وضبط معه سلاح آلي وخمس خزائن (150 طلقة) وعبوة متفجرة قبل قيامه بمحاولة إلقائها على الكنيسة”.
وذكرت أن المهاجم قتل أمين شرطة وستة مواطنين وأصاب أربعة آخرين بينهم أمين شرطة، وأضافت أنه قبل هجومه على الكنيسة كان قد أطلق النار على محل تجاري بمنطقة مساكن أطلس، مما أدى لمقتل مواطنين كانا داخل المحل.
وأشارت الداخلية إلى أن المهاجم “من أبرز العناصر الإرهابية النشطة وسبق له القيام بالعديد من الحوادث الإرهابية التي أسفرت عن استشهاد عدد من رجال الشرطة والمواطنين”.وكانت مصادر أمنية قد أوردت رواية مختلفة في وقت سابق، إذ قالت إن الهجوم وقع على يد شخصين وإن قوات الأمن تمكنت من قتل أحدهما، واعتقلت الآخر بعد إصابته أثناء مطاردته. وقالت وزارة الصحة إن عدد القتلى في الواقعة عشرة أشخاص.
ومن جانبها، أفادت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بيان بأن عدد المسيحيين القتلى في الهجوم سبعة.
وكانت السلطات قد اتخذت إجراءات أمن مشددة خارج الكنائس بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد الذي يحتفل به الأقباط الأرثوذكس في مصر يوم السابع من يناير/كانون الثاني.
المصدر : الجزيرة + وكالات
وسومالقاهرة
انظر ايضا
عن لقاء القاهرة بين حزب الغد و هيئة التنسيق
كتب الدكتور برهان غليون عن تراجع دور القاهرة فيما يخص الشأن السوري، محملاً نظام …