رووداو – أربيل
قال وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، إنهم “يتوقعون أن يركزوا على حماية المناطق بدلاً من إرسال الأسلحة لوحدات حماية الشعب، لأن حاجة هذه القوات لبسط الأمن في المدن أكبر من حاجتها للسلاح”.
وقبيل زيارته إلى مصر، أكد ماتيس أن “الحرب على تنظيم داعش اقتربت من نهايتها، وأنهم يتوقعون حدوث تغيير في سياستهم بسوريا”.
وأضاف وزير الدفاع الأمريكي أنه “بدلاً من إرسال السلاح لوحدات حماية الشعب، سيكون التركيز مُنصباً على حماية المناطق”، إلا أنه لم يكشف بشكل مباشر ما إذا كانت بلاده ستوقف إرسال الأسلحة لهذه الوحدات أم لا، وإنما تحدث عن تغييرات في طريقة العمل بسوريا.
وأشار الوزير الأمريكي إلى أنه “بعد انتهاء العمليات العسكرية، لن تكون لوحدات حماية الشعب حاجة للسلاح، وإنما ستكون هناك حاجة لبسط الأمن، ولقوات وشرطة محلية لحماية المناطق”.
وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، قد قال خلال مؤتمر صحفي في يوم 23/11/2017، إن “الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، وعد نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، خلال اتصال هاتفي، بإيقاف إرسال السلاح لوحدات حماية الشعب”.
وفي يوم 27/11/2017، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، استمرارها في دعم حلفائها بقوات سوريا الديمقراطية، والتي تقودها وحدات حماية الشعب، دون أن تشير الوزارة الأمريكية إلى إيقاف إرسال الأسلحة لهذه القوات، فيما لا يُعرف ما إذا كان الرئيس الأمريكي قد قال ذلك خلال الاتصال الهاتفي أم لا.