طالب العضو في برلمان النظام (فارس شهابي) رأس النظام (بشار الأسد)، باستهداف مواقع تابعة للجيش الحر رداً على الغارة الجوية التي نفذتها طائرة إسرائيلية على موقع إيراني في الكسوة بريف دمشق، معتبراً ذلك نوعاً من مقاومة (الاحتلال الإسرائيلي) حسب زعمه.
وقال (شهابي): “إذا كانت إسرائيل موجودة بجيوشها الإرهابية في جنوب درعا و شمال حمص و إدلب و ريف حلب الغربي والغوطة الشرقية.. هل نتركها وراء ظهرنا أم نرد عليها لنطردها من أرضنا أولا؟”.
وأضاف عضو البرلمان “أفضل رد على إسرائيل هو بضرب النصرة و فيلق الشيطان و جيش الحمير و الخونة في كل مكان هم فيه، وعندما ننتهي من هؤلاء نكون في وضع أقوى بكثير للرد على الصهاينة في تل أبيب”.
وأثارت تصريحات (شهابي) موجة من التعليقات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، فعلق البعض “النظام مابدو توصاية وبعد كل قصف إسرائيلي بيرتكب مجزرة بالمدنيين بالغوطة أو حلب”، وأشار البعض إلى أن (بشار الأسد) أجبن من أن يرد على إسرائيل، فهو لا يملك الصلاحية إلا للرد على مدنيين عزل طالبوا “بالحرية”.
وعلق آخر بأن (صواريخ سام) لم تكن يوما موجهة لإسرائيل، بل هي منذ عام 1963 موجهة إلى صدور السوريين، واصفا شهابي “بالمسخ” الذي تربى في أحضان النظام، ويحمل في قلبه الدموية والإجرام ذاته.
وكان الطيران الإسرائيلي قصف، فجر اليوم السبت، موقعا عسكريا إيرانيا قرب مدينة الكسوة جنوب غربي دمشق، وموقعا عسكريا آخر تابعا لقوات النظام في (جبل المانع) بريف العاصمة.
المصدر: الفيحاء نت