ﺷﻬﺪﺕ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻜﺔ ﻭﺭﻳﻔﻬﺎ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ، ﺗﺤﺴﻨﺎً ﻣﻠﺤﻮﻇﺎً ﻧﻮﻋﺎً ﻣﺎ ﺑﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻭﺻﻮﻝ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﺑﺎﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻟﻠﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ ﻟﻜﻞ ﺣﻲ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺗﺎﻡ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ .
ﻭبحسب مصادر فإن “ﻋﻮﺩﺓ ﺗﻐﺬﻳﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻷﺣﻴﺎﺀ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻜﺔ ﻭﺭﻳﻔﻬﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﻭﺻﻮﻝ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻣﻦ ﺳﺪ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ ﺑﺮﻳﻒ ﺍﻟﺮﻗﺔ ﻳﺘﻢ ﻧﻘﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﺪ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺑﺮﻳﻒ ﺣﻠﺐ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻄﺔ ﻣﺒﺮﻭﻛﺔ ﺑﺮﻳﻒ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻜﺔ”.
ﻭﺃﺷﺎﺭ المصدر أن ”ﺿﻌﻒ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻳﻌﻮﺩ ﺫﻟﻚ ﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻋﺒﺮ ﺧﻂ 66 ﻙ . ﻑ ﻣﻦ ﻣﺤﻄﺔ ﻣﺒﺮﻭﻛﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻜﺔ” ، ﻻﻓﺘﺎ ”ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﻟﻮﺻﻮﻝ ﻳﺘﻢ ﺗﻮﺯﻳﻌﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻘﻨﻴﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﻣﺪﻥ ﻭﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﺇﻧﺘﺎﺟﻪ ﻣﻦ ﻃﺎﻗﺔ ﻣﻦ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻳﺔ ﺑﺮﻳﻒ ﺍﻟﻘﺎﻣﺸﻠﻲ”.
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺍلمصدر أن ”ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﺳﺪ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ ﺻﺒﺎﺣﺎً ﺗﻘﺎﺭﺏ 22 ﻣﻴﻐﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﻮﺯﻳﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻜﺔ ﻭﺭﻳﻔﻬﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻭﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺸﺪﺍﺩﻱ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ 50 ﻣﻴﻐﺎ ﻓﻴﺘﻢ ﺗﻮﺯﻳﻌﻬﺎ ﻟﻤﺪﻥ ﻭﻣﻨﺎﻃﻖ ﻋﺎﻣﻮﺩﺍ ﻭﺍﻟﺪﺭﺑﺎﺳﻴﺔ ﻭﻧﺎﺣﻴﺔ ﺗﻞ ﺗﻤﺮ ﻭﺭﻳﻒ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺼﺺ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻳﺔ ﺑﺮﻳﻒ ﺍﻟﻘﺎﻣﺸﻠﻲ ﻭﺍﻟﺒﺎﻟﻎ 35 ﻣﻴﻐﺎ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻘﺎﻣﺸﻠﻲ ﻭﺭﻳﻔﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ”.
ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻜﺔ ﻭ ﺭﻳﻔﻬﺎ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﺳﻮﺀ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺑﺎﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ، ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﺑﻤﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ 12 ﺳﺎﻋﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻗﺮﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺤﻄﺔ ﺗﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻳﺔ ﻭ ﺁﺑﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﻣﻦ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺒﺮﻭﻛﺔ ﺑﺮﻳﻒ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻌﻴﻦ.