رأى نائب لبناني أن نُذُر حرب مباشرة تلوح في الأفق بين السعودية وحزب الله وإيران، منذ استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري.
وقال النائب اللبناني خالد الضاهر أن “الحديث عن ضرب التمدد الإيراني وأذرعه بالمنطقة يعني أن حزب الله بمواجهة مباشرة مع السعودية ودول الخليج”.
واعتبر النائب اللبناني أن عقد السعودية ودول الخليج اتفاقيات مع الولايات المتحدة لشراء الأسلحة بمئات المليارات من الدولارات ينبئ بشعورهم بالتهديد الإيراني، وهم يتهيؤون للحرب مع إيران وأذرعها بالمنطقة سواء كان في لبنان أو غيرها.
وفي المقابل “تقوم إيران ومن خلال ما كشف عنه في بعض دول الخليج، بالتحضير هي الأخرى للمواجهة القادمة” وفقًا للنائب اللبناني.
وأشار النائب “الضاهر” في حديث مع موقع “الخليج أونلاين” إلى أنه توقع ما يحدث حاليًّا من أزمة سياسية في لبنان قائلًا “قلت قبل نحو شهر إن الحكومة ستسقط، لا سيما أن الصراع بين السعودية ودول الخليج يتصاعد مع إيران”.
وبين “الضاهر” في أن “كل ما قلته سابقًا تحقق من خلال استقالة الحريري، واحتدام الجو السياسي والمواقف التصعيدية للسعودية ودول الخليج العربي بطلب سحب رعاياها وعدم المجيء إلى لبنان، وحتى بتهديد لبنان”.
وحول استعدادت السعودية العسكرية للمعركة القادمة ضد إيران وأذرعها، قال “الضاهر”: “أعتقد أن السعودية متحالفة مع دول، كما أن لديها سلاحًا متطورًا أكثر من إيران، والأسلحة دفعت ثمنها مئات المليارات، وهي تستعد للحرب لأن أمنها القومي وأمن دول الخليج مهدد من إيران وأذرعها”.
وأعلن الحريري استقالته من رئاسة الحكومة اللبنانية من العاصمة السعودية الرياض، السبت الماضي، قائلًا إن حزب الله نجح في السيطرة على الجيش اللبناني بالقوة، وإنه يشعر بأن ثمة خططًا تُحاك لاغتياله.