شهدت مدينة منبج منذ صباح اليوم الأحد إضرابًا شاملًا للمحالّ التجارية رفضًا لقرار التجنيد الإجباري الذي بدأت ميليشيات الحماية الكردية بتطبيقه بشكل غير رسمي واستجابة لدعوات الناشطين لتنفيذ الإضراب.
وأفاد مصدر خاص من مدينة منبج لشبكة الدرر الشامية – فضل عدم ذكر اسمه – أن أغلب المحالّ التجارية وخاصة سوق السلالين والسوق المغطى في منبج أغلقت أبوابها صباح اليوم وذلك رفضًا لقرار المجلس التشريعي لميليشيات سوريا الديمقراطية حول تجنيد الشباب والذي لم يصدر رسميًّا إلى الآن.
وأضاف أن الميليشيات اعتقلت أكثر من 200 شابّ خلال الشهرين الماضيين، غالبيتهم أولئك الذين قدموا إلى منبج لقضاء إجازة العيد مشيرًا إلى أن عددًا غير معروف تم سوقهم للخدمة العسكرية وإخضاعهم لدورات تدريبية.
ونوَّه المصدر أن ميليشيات سوريا الديمقراطية تحاول كسر الإضراب من خلال إجبار أهالي المدينة على فتح محالّهم بالقوة كما أنه سُجِّلت عدة حالات خلع أبواب المحالّ من أجل فتحها.
يُذكَر أن المجلس التشريعي التابع للميليشيات في منبج قام بعدة اجتماعات مغلقة لمناقشة إمكانية وآلية تجنيد شباب المدينة البالغة أعمارهم بين الثامنة عشرة حتى الثلاثين ومن المُرجَّح أن يبدأ تطبيق القرار مطلع العام القادم 2018.
المصدر: الدرر الشامية