
اعترفت وسائل إعلام روسية محلية بمقتل قائد الفرقة 61 التابعة للمشاة البحرية في الاسطول الشمالي الروسي العقيد “فاليري فيديانين” يوم أمس السبت في موسكو متأثراً بجراح أصيب بها في سوريا.
قالت وسائل إعلام روسية محلية في مدينة “مورمانسك أوبلاست” الروسية إن الضابط الروسي “فيديانين” توفي يوم أمس السبت متأثراً بجروح أصيب بها في سوريا في مستشفى “بوردينكو” العسكري في العاصمة الروسية موسكو.
رغم صمت الدفاع الروسية
وبرغم عدم اعتراف وزارة الدفاع الروسية حتى الآن بمقتل الضابط البحري “فاليري فيديانين” إلا أن موقع (murmansk bezformata) أكد نقلاً عن حسابات زملاء “فيديانين” على وسائل التواصل الاجتماعي أنه أصيب بانفجار لغم أرضي في سوريا ثم تم نقله إلى موسكو لتلقي العلاج، وتابع الموقع وفقاً لمعلومات وصفها بغير الرسمية أن الضابط القتيل سيتم دفنه في موسكو يوم الثلاثاء القادم.
وكان موقع (deita) ذكر في 25 أيلول الماضي أن فيديانين أصيب بالقصف الذي أدى لمقتل الجنرال الروسي “فاليري أسابوف”، وأكد موقع “مخابرات الصراع”، الذي يعنى بمتابعة أخبار الاحتلال الروسي لأوكرانيا وسوريا، ذلك عند الإعلان عن مقتل أسابوف.
وكانت الدفاع الروسية اعترفت بمقتل أسابوف دون أن تذكر شيئاً عن إصابات أخرى في صفوف ضباطها وهو ما أثار وقتها تشكيكاً في وسائل الإعلام الروسية وتحدث بعضها عن إصابة 5 من الضباط الروس مع أسابوف.
للمزيد: موسكو تعترف بنصف حقيقة.. ماذا أخفت بشأن مقتل جنرالها
وسائل التواصل الاجتماعي
ويلجأ المتابعون للعدوان الروسي على سوريا إلى وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية الروسية لمعرفة أعداد القتلى من العناصر الروس في سوريا اذ تعمد وزارة الدفاع الروسية إلى التكتم على أعداد قتلاها في سوريا وهو ما كانت رويترز فضحته في تقرير لها.
للمزيد: رويترز تحرج روسيا وتكشف عدد قتلاها في سوريا.. فكيف ردت موسكو؟
اكتشاف المزيد من شباب بوســــــت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.