إغتيال المناضِلة عُروبة بركات وابنتها في شهر أيلول الأسوَّد!
لم تعرف الأمة شهراً يجمع الأحزان والآلام والمآسي كشهر أيلول حتى عُرف بأيلول الأسود، وهاهو أيلول يأبى أن يغادرنا إلا وقد أفجعنا بخبر هزّ كياننا وأحوق قلوبنا، أنه خبر اغتيال المعارضة السورية الدكتورة (عروبة بركات) التي عرفها الشعب السوري بمواقفها الجريئة في مناصرة الثورة والوقوف ضدّ النظام الإجرامي وفضح ممارساته، وكذلك فضح المجموعات الاجرامية التي تدور في فلكه في سورية.
مقتل المعارضة السورية في منزلها بأستنبول الآسيوية وجاء في ظروف غامضة اليوم الخميس ٢١- أيلول-٢٠١٧. و مما زاد المأساة ألماً هو مقتل ابنتها الوحيدة الإعلامية “حلا” التي طالما أوصلت صوت الثورة النقية إلى عدة أماكن من العالم.
هذا وقد نعت “شذى بركات” شقيقتها في تدوينة على صفحتها في “فيسبوك”، متهمة النظام بالوقوف وراء مقتلها حيث قالت : “اغتالت يد الظلم والطغيان أختي الدكتورة عروبة بركات وابنتها حلا بركات في شقتهما في استنبول.
وأضافت “ننعى أختنا المناضلة الشريدة التي شردها نظام البعث منذ الثمانينات إلى أن اغتالها أخيراً في أرض غريبة، إنا لله وإنا إليه راجعون”.
كما تفاعل الثوار والناشطون السياسيون وطيف واسع من الشعب السوري مع هذا الخبر المؤلم وهذه الجريمة الفظيعة.
عروبة بركات رئيسة تنسيقية إسطنبول، ولعبة دور كبير في إبراز روح الثورة السورية.
فريق شباب بوست يأسف لمقتل هذه الإيقونات ويقدم العزاء لجميع ابناء الشعب السوري وجميع أحرار العالم بهذا الحدث الجلل.