أعلن قائد العمليات الخاصة في الجيش الأمريكي “ريموند توماس” أن واشنطن طلبت من ميليشيات وحدات الحماية الكردية YPG تغيير اسمها من أجل طمأنة تركيا التي تعتبرهم الجناح السوري لمنظمة حزب العمال الكردستاني PKK.
وذكر “توماس” في تصريحات له أمس الجمعة على هامش مؤتمر “أسبين” الأمني المنعقد في ولاية كولورادو أن الولايات المتحدة طلبت من ميليشيات وحدات الحماية تغيير اسمها من أجل طمأنة تركيا، وقد تم ذلك وبات اسم الوحدات “قوات سوريا الديمقراطية”.
ولفت توماس أنه كان فخورًا بعد تغيير الميليشيات اسمها، وإضافة كلمة الديمقراطية ضِمن المسمى الجديد لهم مشيرًا أن عددهم الحالي يبلغ قرابة الـ50 ألف مسلح.
يُشار إلى أن وحدات الحماية الكردية والتي تعد الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي لا تزال تعمل تحت اسم الـYPG ، كما أن التهديدات التي تطلقها الميليشيات ضد المناطق العربية الخاضعة لسيطرة الجيش الحر تخرج جميعها تحت اسم وتوقيع الـYPG.
يُذكَر أن ميليشيات سوريا الديمقراطية هي عبارة عن تحالف اجتمع فيه عدد من الفصائل في المنطقة، منها العربي والكردي والسرياني والآشوري ومجموعات عشائرية منتشرة في المنطقة الشرقية.