الغضب الشعبي يعم عدداً من مناطق محافظة الحسكة ، على خلفية إعلان “الإدارة الذاتية” قانون التجنيد الإجباري .
قامت عناصر الأساييش بحملة دهم واعتقالات طالت فئة الشباب في مناطق محافظة الحسكة ، بهدف التجنيد القسري ، مما أثار موجة غضب شعبية وصلت إلى حد المواجهات معهم ، امتدت لتشمل عددا من البلدات والمناطق والقرى ، حيث قام أهالي قرية( تل حضار ) التابعة لمدينة (رأس العين ) بضرب عناصر دورية تابعة لمليشيا ” ب ي د ” بالحجارة والعصي ، و أفشلوا محاولاتها باقتحام القرية من أجل سوق الشباب قسريا للمشاركة في معارك الرقة ،كذلك في قرية( تل أرقم) فقد تصدت نساء القرية لدورية الأساييش ،وأفشلت محاولتها باعتقال أحد شبان القرية .
وفي (تل براك) دهمت المليشيا سالفة الذكر قرية (الأهيمص) بحثاً عن الشباب ؛ إذ تصدى أهالي القرية للدورية ،وحاصروها ومنعوها من اعتقال أي من شبان القرية .
وفي ( القحطانية) تصدى أهالي قرية( الغدير) لعناصر الأساييش ، ومنعوهم من اعتقال الشباب بهدف سوقهم قسريا للقتال ضمن صفوف مليشيا ” ب ي د ”
أما في ناحية الدرباسية ، وفي قرية ( تل تشرين ) قام أحد العناصر بضرب إحدى النساء التي منعتهم من التفتيش ، والبحث عن الشباب ؛ مما أدى إلى اندلاع مواجهات بين عناصر الدورية و أهل القرية ، استخدم فيها الأهالي العصي والحجارة لطرد الدورية خارج القرية .
يشار إلى أن حالة الغضب الشعبي ، زادت حدتها على خلفية مقتل عدد كبير من الشباب العربي ، الذين تم سوقهم قسريا إلى المعارك الدائرة في الرقة ، وتكتم المليشيا على جثث القتلى التي تصل حديثا من الموجهات .