المقاتل السابق في وحدات حماية الشعب YPG باتريك راين كاسبرك
نشر مقاتل أمريكي سابق في “وحدات حماية الشعب YPG” يدعى “باتريك راين كاسبرك” عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تدوينة تحدث فيها عن اعتقاله من قبل “الوحدات” منتقداً قيادات في الوحدات بسبب تعاملها مع الجرحى على أساس عرقي، وهوسها بالـ”بروباغندا”.
و”باتريك” هو مقاتل متطوع في “الوحدة التكتيكية الطبية” التي تضم عناصر غالبيتهم أجانب يقومون بمهام إسعاف ومعالجة الجرحى من “وحدات حماية الشعب YPG”والميليشيات المقاتلة بجانبها في خطوط القتال الأمامية”، وقد تم حل وحدته مؤخراً بأمر من قيادي في “وحدات حماية الشعب YPG” الأمر الذي دفعه إلى ترك “الوحدات” والتوقف عن القتال معها.
وبدأ “باتريك” تدوينته مستهزئاً: في المرة القادمة عندما ترى هافال “رفيق” تعرفه أو مقاتلاً أجنبياً توفي جراء إصابته في المعارك عليك أن تشكر “وحدات حماية الشعب YPG” بسبب إغلاقه “الوحدة الطبية التكتيكية TMU”.
h
وتابع “باتريك”: تم اعتقالي من قبل “وحدات حماية الشعب YPG” في 11 تشرين الأول 2016 بسبب اعتراضي الشديد على قرار أحد قادة “YPG” واسمه “هافال جانشر” باغلاق “الوحدة الطبية التكتيكية”، وبعد ذلك تم إنهاء خدمتي مع “الوحدات”، وانتقلت بعدها إلى
“الوحدة 060” في شنغال.
وأضاف “باتريك” أن هذا القيادي ذاته، كان قد منع سيارات “الهلال الأحمر الكردي” من معالجة المدنيين العرب في منبج، في حين أجبر تلك السيارات على العمل من أجل أغراض عسكرية في منبج، لافتاً أن القيادي طلب من قوات العمليات الخاصة الامريكية معاملة “الرفاق العرب” بدونية.
وتابع “باتريك”: الأحداث التي رافقت وتلت سقوط منبج خيبت أملي في “وحدات حماية الشعب YPG”، في البداية اتهمونا بأننا جواسيس لصالح التحالف الدولي بعد أن جمعت “الوحدة الطبية التكتيكية” معلومات عن المراكز الطبية في منبج، بعد ذلك أخبرونا أن “الوحدات” لا تحتاج إلى المعالجة الطبية على نقيض ما أخبرونا به قيادات عليا من “الوحدات” في البداية.
واعتبر “باتريك” أن حل “الوحدة الطبية التكتيكية” جاء نتيجة جهل القيادات الدنيا داخل “الوحدات” التي لا تستطيع تكوين صورة كاملة مقارنة بالقيادات العليا، إلا أن القيادات العليا لم تتدخل لإيقاف القرار ومنع حل “الوحدة”
وأكد “باتريك” أنه لا ينوي مواصلة القتال مع “وحدات حماية الشعب YPG”، لكنه فخور بالعمل الذي قدمه خلال السنة التي أمضاها معهم، وليس نادماً على كشف ما فعلوه معه، وهو فخور أيضاً بتمسكه بمبادئ كان يراها صحيحة هو وزملاؤه في “الوحدة الطبية التكتيكية”، وهذا ما سبب له مشاكل مع “الوحدات” حسب تعبيره.
وأنهى “باتريك” منشوره بتعبيره عن الغضب من “الوحدات” بسبب قلة اهتمامها بصحة المدنيين والمقاتلين في مناطق سيطرتها، مؤكداً “هذا لا يعني أني أصبحت أكرههم فجأة أو أنهم أشخاص سيئون، هم فقط مجموعة تقاد من قبل أغبياء لا يملكون أي اهمام لرعاية ومعالجة صدمة القتال والمعارك”، مضيفاً أن مقاتلي الوحدات لديهم هوس بطباعة صور صفراء مبهجة لشباب قتلوا في المعارك من أجل البروباغندا.
تحديث بعد نشر المقال و الاشارة للمقاتل باتريك بالاسم عبر صفحته على الفيس بوك ، قام باتريك بإخفاء حسابه و لم نعد نستطيع إيجاده على الفيسبوك ولكن لحسن الحظ تم التقاط صورة للبوست اللذي تكلمنا عنه