
ﺳﺎﺩﺕ ﻣﻮﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺍﻻﺣﺘﻘﺎﻥ، ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ، ﺷﻤﻠﺖ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻜﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﺠﻤﻬﺮ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺣﻴﻲ )ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﻭﺗﻞ ﺣﺠﺮ( ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻘﺮﺍﺕ ﻟـ “ﺍﻷﺳﺎﻳﺶ”، ﻣﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﺑﺎﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﺼﻴﺮ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﺍﻟﻤﺠﻨﺪﻳﻦ ﻗﺴﺮﻳﺎ ﺿﻤﻦ ﺻﻔﻮﻑ “ﺏ ﻱ ﺩ” ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻮﺍﺭﺩﺕ ﺃﻧﺒﺎﺀ ﻋﻦ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻓﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺭﻳﻒ ﺍﻟﺮﻗﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ.
ﻭﻧﻘﻞ ﻣﺮﺍﺳﻞ “ﺍﻟﺨﺎﺑﻮﺭ” ﻋﻦ )ﻑ،ﻉ( ﺃﺣﺪ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺣﻲ )ﺣﻮﺵ ﺍﻻﺑﺎﻋﺮ( ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻜﺔ : ﺃﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻨﺸﻘﻮﻥ ﻋﻦ ﺻﻔﻮﻑ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎ )ﺏ ﻱ ﺩ( ﺃﺑﻠﻐﻬﻢ : ﺑﻤﻘﺘﻞ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻨﺪﻳﻦ ، ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺃﺑﻨﻬﻢ ، ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﻓﻲ ﺭﻳﻒ ﺍﻟﺮﻗﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺇﻟﻰ: ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺟﺜﺚ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟـ “ﺍﻷﺳﺎﻳﺶ” ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺘﻨﻌﺖ ﻋﻦ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺠﺜﺚ ﻟﻸﻫﺎﻟﻲ ﺩﻓﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﺗﺤﺴﺒﺎ ﻻﺯﺩﻳﺎﺩ ﻣﻮﺟﺔ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺳﻂ ﺳﺆﺍﻝ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﻋﻦ ﻣﺼﻴﺮ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﺍﻟﻐﺎﻣﺾ.
ﻫﺬﺍ ﻭﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ، ﺷﻴﻌﺖ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎ “ﺍﻷﺳﺎﻳﺶ ” ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ )ﺏ ﻱ ﺩ( ﺩﻭﻥ ﺍﻹﻓﺼﺎﺡ ﻋﻦ ﺃﻋﺪﺍﺩﻫﻢ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ.
المصدر : الخابور
اكتشاف المزيد من شباب بوســــــت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.